الجبيل - عيسى الخاطر:
جاءت تلك الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- محققة للآمال، ومواكبة لتطلعات الشعب السعودي، وتحمل بين طياتها الخير الكثير، وذلك من خلال ما وضعه من ثقة بعد الله في جيل الشباب الذين سيتولون تلك المناصب بكل اقتدار.. وما تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد إلا خير شاهد على تلك الرؤى الحكيمة والقرارات السديدة التي سُرّ بها الوطن والمواطن، وأصبحت حديث المجتمع ومحل تقديره ومصدر فخره واعتزازه.. مقدمين شكرهم لسلمان العزم والحزم الذي أثلج صدورهم في الشهر الكريم.
وفي هذا السياق تحدَّث مسؤولو ومواطنو الجبيل معبرين عن فرحهم بها.
وقد تحدث محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر، وقال: إن صدور الأمر الملكي السامي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد يُعد قرارًا حكيمًا، يؤكد السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، والتي تعكس حرصه الشديد على ما يضمن مواصلة المسيرة الميمونة من قِبل رجال أكفاء، يعتمد عليهم بعد الله، وقديرين على تولي المهام الصعبة، ومواكبة تطلعات الوطن والمواطن وفق خطى واثقة، وعمل مدروس، يسهم إلى حد كبير في نمو وتطور البلاد، ويرضي الطموح، ويؤكد ذلك التلاحم بين القيادة والمواطنين.. فاختيار سموه كان في محله؛ لكونه شخصية فذة، استطاعت أن تواصل نجاحاتها في كل مهام تناط بها، والمناصب التي تولاها، ومنها السياسية والاقتصادية وعلى الأصعدة كافة؛ إذ كان له دور بارز في متابعة عدد من القضايا التي تهم السياسة والاقتصاد، وذلك من خلال زياراته الرسمية لعدد من دول العالم ممثلاً لخادم الحرمين الشريفين، أثبت فيها جدارته لإدارة الحوار والتباحث فيما يخدم المملكة، ويعزز علاقتها مع تلك الدول؛ الأمر الذي كان محل تقدير الجميع مبينين إعجابهم بتلك الشخصية الفذة، فضلاً عن كونه مهندس رؤية المملكة 2030، وهي التي تعقد عليها الآمال، وتوضح مدى مقدرته على إدارة هذا الملف الداعم للاقتصاد الوطني، الذي سيُحدث - بمشيئة الله - نقلة نوعية كبيرة ذات عوائد اقتصادية، تعود بالنفع على الوطن والمواطن. وهذا -بلا شك- جعله محببًا لدى المواطنين ومن تعاملوا معه. ونحن نبايع سموه الكريم على كتاب الله وسنة نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- على السمع والطاعة في العسر واليسر وفي المنشط والمكره، ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الذي حظي بثقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للداخلية. ويعد سموه أهلاً لهذا المنصب، وسيواصل -بإذن الله- المسيرة في قيادة وزارة الداخلية خلفًا لعمه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بكل اقتدار.
وقدم العسكر شكره للأمير محمد بن نايف على ما بذله من جهد لخدمه دينه ومليكه ووطنه، وجهوده في مكافحة الإرهاب، داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشرفيين وسمو ولي عهده الأمين، ويسدد على الخير خطاهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الخير والأمن والاستقرار.
ومن جهته، قال رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس نايف بن فيصل الدويش: من بشائر الخير في شهر رمضان المبارك التي أثلجت صدورنا، وفرح بها المواطنون، ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أوامر ملكية كريمة، لها ذلك الأثر الإيجابي على الوطن والمواطن، التي أتت من خلال ما يتمتع به قائد مسيرتنا من تطلع للمستقبل المشرق، ورؤية ثاقبة حكيمة. ومن تلك القرارات تلك الثقة الكبيرة التي أولاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بتعيينه وليًّا للعهد؛ الأمر الذي قوبل بكل حب من أطياف المجتمع والمواطنين كافة؛ لما يدركونه من أنه شخصية بارزة، ولها مكانة في جميع الأوساط المحلية والدولية، وأصبح من الذين يديرون دفة السياسة والاقتصاد بما ينفع الوطن، ويعزز مكانته على خارطة الاستثمار والصناعة والتجارة. وقال الدويش: نهنئ الشعب السعودي بصدور عدد من الأوامر الملكية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، ونبايع سموه في السراء والضراء والمنشط والمكره، سائلاً الله أن يعينه ويوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وأن يحفظ الله مملكتنا من كل مكروه في ظل قيادتنا الرشيدة.
وقال الشيخ علي بن منصور الخاطر: نبايع صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء على الكتاب والسنة، وباليسر والعسر والمنشط و المكره. وأضاف الخاطر بأن اختياره أتى لثقة قائد مسيرتنا سلمان العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في سموه، وهو -بلا شك- اختيار موفق؛ فسمو ولي العهد يتمتع بالحنكة والكفاءة الإدارية العالية، وأهل للثقة. ونحن إذ نهنئ أنفسنا والوطن بأكمله بذلك الاختيار المبارك رافعين أكف الضراعة، ومبتهلين إلى الله سبحانه وتعالى أن يوفق سموه، وأن يصلح بطانته، وأن يعينه على أداء الأمانة، ويمده بالتوفيق والتسديد والعون، وأن يكون عضدًا وسندًا لخادم الحرمين وحكومته الرشيدة أدامها الله عزًّا ونصرة لدينه. ونسأل الله أن يحفظ لنا عقيدتنا وقيادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار.
وقال علي بن صالح العلي البوعينين: يُعد اختيار الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وليًّا للعهد خطوة تجسيدية للرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في قيادة بلادنا المباركة بحكمة وبُعد نظر واستشراف للمستقبل.. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. وإننا إذ نهنئ سموه بهذه الثقة الغالية لنسأل المولى -سبحانه وتعالى- أن يمد سموه الكريم بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه لكل ما فيه خير بلادنا المباركة وأمتنا العربية والإسلامية.
من جهته، عبَّر مدير شرطة الجبيل العميد فهد بن محمد الدوسري عن بالغ سعاته وسروره بتلك الأوامر الملكية الكريمة، التي تأتي في صالح الوطن والمواطن من سيدي خادم الحرمين الشريفين. ومن تلك الأوامر تلك الثقة التي أولاها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وتعيينه وليًّا للعهد، الذي تُعقد عليه الآمال بعد الله؛ فهو ذلك السياسي المحنك الذي أثبت جدارته في تولي عدد من الملفات المهمة التي تخدم الوطن والمواطن، ومثل المملكة خير تمثيل في كثير من الجولات التي قام بها في معظم الدول، وهو -بلا شك- سيتولى تلك المسؤولية العظيمة بكل اقتدار، وأهل للثقة الممنوحة له، فهنيئًا لنا، ويا بشرى للوطن وأهله بهذا الاختيار المبارك. ونحن نبايع الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد على كتاب الله وسنة نبيه محمد - عليه الصلاة والسلام - على السمع والطاعة، وأدعو الله له بالعون والسداد، وأن يكون سندًا وعونًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.