من جريدة الجزيرة الغراء التي عودت قراءها على المصداقية وصدق الخبر أكتب هذه الجمل نيابة عني وعن شعب المملكة الغالية. أبدأ بالكتابة فيها ونحن شعب مدرك وواعٍ لتقلبات الأيام والأحداث، ونرى ما حدث بالدول التي بالجوار، والتي طبلت للربيع العربي، والتي استطاع ثلة قليلة من الرويبضة تحريك الناس بالخفاء وهو يجلسون على كراسي في داخل غرف مكيفة في دول معادية لدولهم، وحركوهم عن بعد وكأنهم يدارون بريموت كنترول عن بُعد، وحدث أن عمت الفوضى والدمار، وانهارت تلك الدول، ووقعت في فخ المكيدة والهلاك. والنتيجة أن تشردت الأسر وانتشر الفقر والأمراض؛ لأن كل من أدار الربيع العربي له أطماع إما لامتلاك سلطة أو دمار دولة أخفاه تحت مسمى الوطنية، وهو يحمل حقدًا دفينًا.
هذا ما أراده كثير من أولئك الناس المتربصين بمملكتنا الغالية.
والذين حاولوا بشتى الوسائل زعزعة الأمن في مملكتنا من زرع الفتن ودس الشائعات المغرضة بشتى الوسائل والطرق عن طريق الإعلام والتواصل الاجتماعي ودفع أموال طائلة لتمويل الإرهاب والعبث فإن الله حامٍ بلادنا السعودية؛ فللبيت رب يحميه. والآن -ولله الحمد- بعد أن أصبح الأمير محمد بن سلمان وليًّا العهد بتعيننه بثقة ملكية من والدنا الملك سلمان - حفظه الله -، وبمباركه من الأمير محمد بن نايف ومن أهل البيعة والشعب السعودي بما يمثله من المستويات كافة..
نقولها وبصوت عالٍ يمثلني ويمثل جميع أبناء المملكة العربية السعودية: نعم، نعم، نعم نبايعك يا أميرنا الشاب محمد بن سلمان آل سعود وليًّا للعهد بكل قناعة؛ إذ إننا واثقون بأنك ستدير بوصلة حياتنا إلى بر الأمان وإلى السلام. نعم، شاب نظرته متجددة، وآفاقه بعيدة، ومواقفه واضحة.
نعم، نعم نبايعك ونحن قانعون بقدراتك.. فسر ونحن جنودك نبايعك على السمع والطاعة.. نبايعك على كتاب الله وسُنة نبيه.. نبايعك على الرقي وتطوير مملكتنا.. نبايعك وأنت أهل المتابعة.
حفظ الله مملكتنا، وحفظ الله ملكنا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحفظ الله ولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** **
المهندس مبارك محمد عبدالله الدويرج الشراري - الجوف محافظة طبرجل