جاسر عبدالعزيز الجاسر
كثيرٌ من الكتَّاب والأدباء، وحتى من تيسَّر له الوصول إلى وسائل الإعلام ومحطات التلفاز والصحف الورقية ووسائل الاتصال الاجتماعي، كتبوا وتحدثوا عن سمات وصفات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعن المكتسبات الإيجابية التي ستضيف حيوية وبعداً مستقبلياً للمملكة العربية السعودية، كونه مهندس الرؤية السعودية والمنفذ المتفاني لمسيرة الإصلاح والتطور التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأوكل تنفيذها وإدارة ترجمتها على أرض الواقع لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كثيرون كتبوا وأجادوا وتحدثوا عن صفات عديدة، إلا أن القليل من الشباب ممن يشاركون محمد بن سلمان آماله وطموحاته ويفكرون بعقليته ويتمتعون بحيويته من كتبوا وأوضحوا عن تلك الآمال والطموحات وتوقعاتهم بعد وصول ملهمهم إلى الموقع الأول لترجمة آمال وطموحات الشباب. وقد حاولت أن اقترب كثيراً، بل أتعمق في وجدان الشباب الذين يُلهمهم محمد بن سلمان، فما وجدت أفضل من ولدي الذي وإن قلَّ عمره من ملهمه محمد بن سلمان بتسع سنوات، إلا أنه يمتلك صفات كثيرة مثله مثل شباب الوطن تجعل فكره ونظرته أكثر فهماً وتفهماً لإبداعات ومبادرات ملهمه محمد بن سلمان. فالابن محمد بن جاسر سَمِيُّ ملهمه محمد بن سلمان، هو أيضاً تخرّج في جامعة الملك سعود ومن كلية الحقوق نفسها وبالتخصص ذاته (القانون)، ومع أنه تخرّج بتفوق إلا أنه فضّل العمل محامياً، وهو الآن يتدرب في واحد من أهم أكبر مكاتب المحاماة في الرياض، لأنه يؤمن بأن العمل في القطاع الخاص يطلق مواهبه ويصقلها.
نعود إلى تقييم الابن محمد بما صدر من ملهمه محمد بن سلمان من مبادرات وإبداعات، فيقول الابن مختصراً كل أسئلتي «إن من يتعايش مع القانون وما يتربى عليه من قيم أخلاقية وشرعية ونظامية قانونية، هي صارمة في نصوصها تُعَلِّم من يتعايش مع سنوات أربع، أن يكون مبدعاً في تفكيره ومبحراً في وجدانه، وأن يكون دقيقاً جداً في أعماله، وملتزماً في أفعاله، صارماً مع نفسه جداً بحيث دائماً يعود للتفوق وإنصاف الآخرين، وأن يكون مستمعاً جيداً لآراء الآخرين. فرجال القانون هم أكثر الناس قدرة على تفهم ومعرفة وسماع الرأي الآخر واحترامه، ولذلك فإن رجال القانون هم قادة الأمم والشعوب في العصر الحديث والعصور السابقة».
يكشف الابن عن نقطة مهمة قد لا نعيرها اهتماماً نحن من تقدم بنا السن، وهو أن شباب المملكة العربية يتابعون مبادرات وإبداعات وأعمال محمد بن سلمان كونه مُلهماً لهم ينير لهم الطريق ويشجعهم على مواجهة كل الصعاب، متخذين منه قدوة، وبكل صدق يؤكد الابن محمد بن جاسر أنه بات مطمئناً ومرتاحاً لمستقبل بلادنا المملكة العربية السعودية ومستقبل أبنائه بعد أن يكرمه الله بالزواج، هذا قول أسعدني وجعلني مطمئناً على مستقبل أبنائنا ومستقبل بلادنا متبوئة موقعها في صدارة الأمم.