«الجزيرة» - جمال الحربي:
أكد مختصون، أن أسواق الذهب والمجوهرات في المملكة من الأفضل على مستوى العالم، موضحين أن السوق القطرية تأثرت بشكل كبير بسبب وقف التصدير من المصانع السعودية.
وقال التاجر صالح العقيلي لـ«الجزيرة»: إن السوق السعودي من الأفضل عالمياً من حيث دقة العيارات وتطبيق النظام المعتمد لمزاولة مهنه الذهب، مؤكداً أن جميع الشائعات على وسائل التواصل غير صحيحه بتاتاً، موضحاً أن فاتورة الشراء بما تتضمنه من بيانات وتفصيلات تعد الوثيقة الرسمية بين البائع والشاري.
وأوضح أن الإقبال كبير على الذهب، حيث صادف مواسم شهر رمضان وإجازة العيد والعطلة الصيفية ومناسبات الزواج, وأنه في حال التباس المشترين حول السلعة عليهم مراجعة رؤساء المهنة لمساعدتهم في حل أي إشكالية فنية أو التوضيح بشأنها.
وذكر العقيلي، أن أسواق الذهب القطرية تأثرت بشكل كبير جداً نتيجة عدم تصدير الذهب من المصانع السعودية، وهبطت مبيعاتها بما يقارب نحو 70 في المائة، فيما تم وقف حركة شراء القطريين من السوق المحلية ومنها الرياض والشرقية خاصة الأحساء، وإلغاء جميع طلبات تجهيز الأعراس فوراً ورد جميع العرابين المدفوعة مقدما لهم.
من جانبه، أكد خبير الأحجار الكريمه والمعادن الثمينة يوسف المسعري، أن أسعار الذهب حالياً متذبذبة وتدور تقريباً حول 1240دولار، وفيما يخص السوق القطرية فقد تأثرت لوجود مستثمرين مزدوجي الإقامه بين المملكة وقطر، ومستقبلا سوف تتأثر بشكل واضح لوجود مستثمرين قطريين في باقي دول الخليج.
وقال نائب رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة الرياض عبدالرحمن الشقحاء، إن أسعار الذهب تتأثر بالمتغيرات السياسية والاقتصادية كأي سلعة خاضعة لقانون العرض والطلب، مبيناً أن هناك قرارات اقتصادية من شأنها أن تؤثر على سعر الذهب ومنها تغير سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، وقرارات بعض الدول في زيادة الاحتياطي منه كوسيلة لتجنب مخاطر التضخم.
وعن مدى تأثر أسواق الذهب القطرية ذكر الشقحاء، أن قطر ليست مصنعة للذهب ولا يوجد في الأسواق السعودية منتجات قطرية، فهي تعتمد بشكل كبير على مصانع المملكة وبالتالي ستتأثر كثيرأ.