الدوادمي - عبدالله بن محمد العويس:
رفع رجل الأعمال المعروف رئيس مجلس إدارة شركة ابن عميرة التجارية معضد بن عبيد بن عميرة التهنئة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة الثقة الملكية باختياره وليًا للعهد، وقال: «في البداية يشرفني أن أرفع أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي الشركة من مهندسين وإداريين وموظفين أسمى عبارات التهاني إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على نيله الثقة الكريمة باختياره وليًا للعهد وإننا إِذ نبايع سموّه الكريم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره لنتمنى له العون التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الجسام».
وأكَّد أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جاء لما يمتلكه من قدرات فائقة ونجاحات متواترة وشخصية مؤثرة تجلت من خلال توليه عدة مناصب، إضافة إلى حلحلة عديد من الملفات الشائكة سياسيًا واقتصاديًا».
وأضاف: «أن سمو وليّ العهد - رعاه الله - استطاع بقوة وحنكة واقتدار توجيه بوصلة العالم صوب المملكة، كما تمكّن سموّه من العبور بالاقتصاد السعودي عبر أمواج الأزمات المالية العالمية إلى برّ الأمان، وهو مهندس التحالفات العسكرية التي أعادت القوى في المنطقة إلى أوضاعها الطبيعية»، لافتًا إلى ما يتميز به سموه الكريم من كاريزما مؤثرة وثقافة عميقة واطلاع واسع، وتلك المواهب الفريدة والقدرات الفائقة والنجاحات المتتالية والصفات المحمودة جعلت من سموّه شخصية مؤثرة».
وزاد ابن عميره: «أن اختيار سموّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رسالة واضحة تدلّ على العزم لضخّ الدماء الشابة، والنهوض بالدولة الشابّة إلى آفاق أرحب بترحيب من سمو وليّ العهد السابق الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -وفَّقه الله- حيث أثبتت لقطات مبايعته المشهودة لسموّ أخيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وهذا برهان ساطع على قوة ترابط الأسرة المالكة الكريمة والتفاهم والاحترام المتبادل السائد بينهم الذي أبهر العالم بفضل الله وكرمه».
واختتم حديثه قائلاّ: «إن السمات الشخصية الاستثنائية الفريدة التي تميز بها سموّه اكتسبها في مدرسة والده سلمان الحزم والعزم والحكمة -وفَّقه الله-»، سائلاً المولى القدير أن يحفظ لهذا البلد الأمين قيادته وسيادته وريادته ومكانته، وماينعم به من النعم الوفيرة وفي مقدمتها نعمة الأمن التي لا يضاهيها أي نعمة إِذ لا حياة هانئة سعيدة في غيابه، ولا يقدّر هذه النعمة العظيمة حقّ قدرها إلا من افتقدها كما هو واضح للعيان في بعض البلدان، التي انفلت زمام أمنها فباتت مرتعًا خصبًا لصنوف الفوضى ومسرحًا دمويًا للقتل وسفك الدماء البريئة مع ما يصاحبه من الهلع والخوف والجوع والتشريد، حفظ الله بلادنا وقيادتنا وشعبنا من كلّ سوء ومكروه».