«الجزيرة» - واس:
رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1438هـ. وسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على بلادنا العزيزة باليمن والمسرات أعواماً عديدة تحت قيادتها الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والنصر والعزة بإذن الله تعالى. وأشار معاليه في تصريح بهذه المناسبة إلى الأمر الملكي الكريم الذي صدر يوم الأربعاء الماضي باختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد وما وجده سموه من تكاتف لا يستغرب من جميع أبناء الأسرة المالكة إبان تلقيه البيعة. ونوَّه بالأمر الملكي الكريم الذي أعاد جميع المكافآت والبدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة من المدنيين والعسكريين بأثر رجعي بما يؤكد حرص القيادة على تحقيق العيش الرغيد للمواطنين، مشيراً إلى ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية شاملة وأجواء آمنة بفضل من الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ورؤيته السديدة في الأخذ بأسباب التقدم والرفاهية لشعب المملكة مع الحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية. وهنأ معالي رئيس مجلس الشورى القيادة الرشيدة بما شهده موسم العمرة في شهر رمضان المبارك من نجاح على كل المستويات، في ظل ما يجده المسجد الحرام والمسجد النبوي من أعمال إنشائية لرفع طاقته الاستيعابية تسهيلاً على ضيوف الرحمن. وقال معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ «لقد وضعت المملكة خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء النسك والعبادات لمختلف شعوب المسلمين في مقدمة اهتماماتها الكبرى انطلاقاً من إيمانها العميق أن تلك أمانة شرفت بها فتحملت مسؤولياتها حتى وفق الله تعالى قيادتها للإنفاق على هذا العمل الجليل أداءً للواجب واضطلاعاً بالمسؤولية رجاء المثوبة والأجر من الله سبحانه وتعالى». ودعا الله جل وعلا أن يجعل اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في موازين حسناته وأن يضاعف له الأجر والمثوبة.