«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
شارك أكثر من 1500 عنصر من الجنسين، في تنظيم أكبر احتفالية في المملكة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي تنظمها أمانة منطقة الرياض والتي تضم أكثر من 160 فعالية، في أكثر من 30 موقعاً.
وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جهود الأمانة، وقدرتها على تنظيم هذا الزخم من الفعاليات، التي تميزت بشكلها لكافة شرائح المجتمع، خاصة فئتي العائلات والشباب.
وقال معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض، إن إشادة سمو أمير المنطقة تعتبر أكبر حافز للعاملين في تنظيم هذه الاحتفالية الضخمة. وأكد المهندس السلطان على أن فرق الأمانة تعمل بشكل مبكر لإظهار هذه المناسبة بما يليق بأهالي العاصمة، وفق توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه.
كما ذكر المشرف العام على الفعاليات أن أكثر من 1500 عنصر من الجنسين شاركوا في تنظيم هذه الفعاليات بإتقان تام، مبيناً أن هذا العدد يشمل موظفين من الأمانة، وعاملين تابعين لمشغلي الفعاليات بالإضافة إلى العارضين والعارضات الأفراد، وعدد من المتطوعين و المتطوعات. ونوه بتعاون كافة الجهات الحكومية مع الأمانة في دعم فعاليات الاحتفال بعيد الفطر، وفي مقدمتها إمارة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وهيئة الأمير بالمعروف والنهي عن المنكر، وشرطة منطقة الرياض، وجهاز المرور، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، والإدارة العامة للمجاهدين، وكذلك الشراكة الفاعلة لمؤسسات القطاع الخاص.
يشار إلى أن برنامج احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1438هـ، اشتمل على أكثر من 160 فعالية ثقافية وترفيهية ورياضية موزعة على 30 موقعاً تغطي جميع أحياء مدينة الرياض.
وحرصت أمانة منطقة الرياض على تنفيذ توجيهات سمو أمير منطقة الرياض بتوفير كافة الإمكانات واتخاذ جميع الإجراءات وتهيئة كافة المواقع التي تستضيف فعاليات الاحتفالات بعيد الفطر لإدخال البهجة والفرحة على قلوب سكان مدينة الرياض والقادمين إليها من أبناء المناطق الأخرى، وإتاحة الفرصة للاستمتاع بهذه المناسبة المباركة لكل أفراد العائلة، والتأكيد على إفراد مساحة واسعة للأنشطة والفعاليات التي تلبي تطلعات الشباب وتناسب اهتماماتهم.
وتضمنت الاحتفالات فعاليات ترفيهية وفنية وتراثية ومسرحية ورياضية وعروض شعبية تقام في 30 موقعاً، وتغطي جميع أحياء العاصمة وتستفيد من إمكاناتها الكبيرة من الساحات والحدائق والمنشآت الرياضية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتي تحتضن جانباً كبيراً من فعاليات عيد الرياض.
وشهد برنامج الاحتفال بالعيد هذا العام تطويراً في العديد من الفعاليات والأنشطة لتتواءم مع تطلعات سكان مدينة الرياض وزوارها وتلبي احتياجاتهم الترفيهية، وكذلك إضافة مواقع جديدة تحتضن العديد من الفعاليات لتكون قادرة على خدمة معظم أحياء مدينة الرياض بما يتيح لجميع أبناء المدينة الاستمتاع بها والمشاركة فيها.
وخصصت الأمانة عدداً من المواقع للأنشطة النسائية وأنشطة الطفل، التي تقدم عروضاً فنية وتراثية وترفيهية تحت إشراف كوادر نسائية بنسبة 100 % إلى جانب المواقع المخصصة لاستقبال العائلات وتتيح لجميع أفراد الأسرة الاحتفال بالعيد معاً في مكان واحد. وتم تخصيص مساحة واسعة من الفعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة، ليشاركوا إخوانهم فرحة العيد في عدد من المواقع المجهزة بكل ما يمكنهم من الاستمتاع بهذه المناسبة السعيدة، إلى جانب تنفيذ عدد كبير من الزيارات للمرضى المنومين بالمستشفيات طوال أيام العيد بمشاركة عدد من الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة. كما تتضمن الفعاليات لهذا العام كرنفالاً للمسيرات الترفيهية يشارك فيها أكثر من 300 شخصية، وعروض التضامن مع جنودنا البواسل، إضافة إلى معايدة الأحياء من خلال فعاليات تفاعلية جديدة تتمثل في مشاركة أهل الحي في توزيع الهدايا والحلوى.