الحمد لله وحده فنشكرالله جل وعلا على ما تفضل به وأنعم على هذه البلاد المباركة فكل يوم نصبح به تطل علينا نعمه الظاهرة والباطنة.
وما صدر من أوامر ملكية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان وليًا للعهد، إلا من الخير والتوفيق الذي وفقت له هذه البلاد وقادتها.
فالأمير محمدبن سلمان من القيادات الشابة الحريصة على خدمة وطنها ومواطنيها، والجميع يشهد له بجده واجتهاده وبما بذله من عمل جبار خلال الفترة الوجيزة من توليه زمام الأمور في أهم الأمور المفصلية في بلادنا سواء كانت سياسية أو اقتصادية بل كانت له بصمته الواضحة في علاقات المملكة العربية السعودية مع دول العالم كافة.
رجل عرفناه محبًا للخير وأهله داعمًا للعمل الخيري بكل أنواعه باذلاً جاهه في كل سبل الخير. رجل عطاء وعمل وإنجاز. سددالله خطاه وبارك في جهوده وجعله مباركًا أينما كان.
ونحن إذ نبايع ولي العهد محمد بن سلمان على السمع والطاعة نسأل الله العلي القدير أن يعينه ويسدده ويوفقه فيما أنيط به من عمل وأن يحفظ على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يزيد هذه البلاد عزًا وتمكينًا ورفعة.
** **
فهدبن عبدالله الصغيّر - رئيس المحكمة العامة بالبكيرية