عبد الرحمن الشلفان
قرارات صائبة بل رائعة من قائد وهبه الله القوة والقدرة والرؤى والأفهام الراقية، مثلما البصيرة المدعومة بسخاء الثراء المعرفي مما هما ناتج الخبرة والتجربة لأكثر من خمسين عاماً في العمل الوطني والسياسي، نقولها وبكل فخر إنه القائد المحنك فخر الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه وأدام توفيقه ونصره.
تلك التي تتابعت وتيرتها منذ توليه زمام القيادة في وطنه الذي طالما كان المحب له والفخور بمنجزاته، ولعل أهمها ذلك القرار الصائب بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، ذلك الشاب الطموح ومهندس الرؤية المباركة (2030) والتي سوف تأخذ البلاد إلى معارج الرقي والتقدم في عصر تتسابق فيه الشعوب إلى الأخذ بمستجدات العصر مما طال شتى المجالات الحياتية للإنسان مثلما الاستحواذ على كل جديد من شأنه الدفع بالمزيد من القوة والقدرة لجيش البلاد، زيادة على ما هو عليه من قوة شهد بها العالم وأشاد لاسيما العرب والمسلمين ممن يرون أن هذه البلاد وقيادتها هما أصل قوتهم مما شهد به ذلك التجمع للعرب والمسلمين خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وما صار من نتائجه الباعثة على مثل ذلك التفاؤل والأمل مما لا يخفى ما كان من دور فاعل ومؤثر لسمو الأمير محمد بن سلمان في ما كان من التآمه وما صار له من نتائج رائعة، هذه هي المملكة العربية السعودية مثلما قيادتها الحكيمه التي لم تكف عن كل فعل يصب في مصلحتها ومصلحة كل العرب والمسلمين.. حراك متصل ومتواصل مما يأتي في سياقه عمل دؤوب لرفعة شأن المواطن السعودي في شتى مجالات حياته.. فيما أيدي العبثيين وقد جعلت من بعض الشعوب العربية مسرحاً للشحناء والخلاف والاختلاف مما وصلت نتائجه إلى حد الحروب الأهلية مثلما فقد مواطنو تلك البلدان كل أمل في الحاضر والمستقبل، ما أروع هذا البلد فبمثل ما حباه الله بالتكريم بأن جعل به الحرمين الشريفين ومهبط الوحي على سيد الخلق رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم حباه خيرة الرجال المؤمنين الصادقين الأمناء على دينه وأمته التي هي خير أمة أخرجت للناس. فليبارك الله ما صار من تلك الخطى والمساعي الموفقه مثلما الدعاء بأن يحفظ على هذه البلاد أمنها وسلامتها وسلامة قائدها قدوة العرب والمسلمين وأملهم في المزيد من رفعة الشأن لدينهم ولشعوبهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.