كراكاس - د ب أ:
صرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن قنبلتين يدويتين ألقيتا على المحكمة العليا الفنزويلية من مروحية مخطوفة للشرطة ليل الثلاثاء الأربعاء في محاولة «إرهابية وانقلابية».
وأضاف الرئيس الذي يواجه أشهراً من الاحتجاجات العنيفة المناهضة لحكومته، أنه قام بتفعيل خطة للدفاع الجوي ضد المروحية. وتابع أن أولئك المسؤولين عن «الهجوم الإرهابي على مؤسساتنا» سيتم القبض عليهم «عاجلاً وليس آجلاً»، وطلب من المعارضة إدانة ذلك الهجوم. وقال مادورو من القصر الرئاسي إنه تم إلقاء قنبلتين يدويتين لم تنفجر إحداهما.
ولم يسفر ذلك عن إصابات. وأوضح أن الطيار الذي خطف المروحية على صلة بوزير الداخلية السابق ميجيل رودريجيز توريس، الذي يصفه مادورو بأنه جزء من مخطط مدعوم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من أجل الإطاحة به. وقال: «ماذا تسمون خطف مروحية من مؤسسة بالدولة الفنزويلية، وإلقاءها قنابل بعد ذلك؟ هل هذه سياسة؟ إنه إرهاب». كان مادورو قد هدد في وقت سابق من الثلاثاء باللجوء إلى السلاح للدفاع عن الحكومة الاشتراكية. وقال مادورو لأنصاره خلال مسيرة في العاصمة كراكاس: «إذا وقعت فنزويلا في حالة من الفوضى والعنف ودُمرت الثورة البوليفارية، فإننا سنخوض المعركة».