العواصم - وكالات:
قتل 30 مدنيا على الاقل الاربعاء في قصف جوي استهدف بلدة يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ولم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات الحربية التي نفذت الغارات على بلدة الدبلان ومحيطها. وأفاد المرصد السوري عن «مقتل 30 مدنيا على الاقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بعدما نفذت طائرات حربية ضربات على بلدة الدبلان ومحيطها»، والتي تقع نحو 20 كيلومترا شرق الميادين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «كثف التحالف الدولي مؤخرا غاراته في ريف دير الزور الشرقي التي لجأ اليه الكثير من مقاتلي وقياديي داعش الفارين من الرقة والموصل العراقية» حيث يتعرض التنظيم لهجمات بدعم من التحالف الدولي.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس إن بلاده سترد «بشكل متناسب» إذا قامت الولايات المتحدة بعمل عسكري لمنع ما تقول واشنطن إنه قد يكون هجوما كيماويا لقوات الحكومة السورية. وأضاف «سنرد بكرامة وبشكل متناسب مع الوضع الفعلي الذي قد يحدث». وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني قال لافروف إنه يأمل ألا تستخدم أمريكا معلومات سرية عن تخطيط سوريا لهجوم كيماوي «ذريعة لأعمال استفزازية» في سوريا. فيما ذكر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس امس إن سوريا استجابت فيما يبدو لتحذير واشنطن من شن أي هجوم جديد بالأسلحة الكيماوية.
وعن موقع الاسلحة الكيماوية هل بمطار واحد قال ماتيس «أعتقد أن برنامج الأسد الكيماوي يتجاوز مطارا واحدا».
وعلى صعيد آخر فقد أعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان نحو مئة الف مدني باتوا «محاصرين» في الرقة في شمال سوريا، حيث تسعى قوات سوريا الديموقراطية الى استعادة هذه المدينة من تنظيم داعش. وأعرب مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين في بيان عن « قلقه البالغ إزاء مصير المدنيين المحاصرين بفعل الهجوم الذي يُنفَّذ ضد تنظيم داعش في الرقة حيث هناك ما يصل إلى 100 ألف مدني محاصر فعلياً».