رقية سليمان الهويريني
يأتي يومكم أيها القراء الأعزاء؛ والمسلمون يبتهجون بعيد الفطر المبارك بعد قضاء صيام شهر رمضان، وبلادنا ترفل بالأمن والأمان بحمد الله. وهي مناسبة لأهنئ قراء (المنشود) الأوفياء وصحيفة (الجزيرة) وجميع المسلمين بعيد الفطر السعيد أعاده الله علينا بالأمن والسلام.
** في مقال (الوسطية التي نريد) يعلق القارئ الوفي السيد فتحي رجب بقوله «الحلول التقليدية لم تعد تجدي نفعاً. ولابد من وضع أفكار جديدة تدعم الفكر الوسطي في الكتب المدرسية والجامعات والأنشطة الثقافية والفنية. وعلى الأندية الكبيرة ولاعبيهم القيام بزيارات لتجمعات الشباب والطلبة وجماهيرهم، علاوة على عرض أعمال فنية وثقافية موجهة في التلفزيون والمراكز الثقافية».
** عبر مقال (النشرات الدعائية وخطورتها الأمنية على المنازل!) يقول القارئ الكريم عبدالله الحربي «منشورات ودعايات تسديد البنوك والمدرسين الخصوصيين وغيرها كثير. من أمن العقوبة أساء الأدب « ويعلق القارئ الفاضل سليمان المعيوف «بأن الغرامة زهيدة لا تساوي شيئاً مقابل ما تحصل عليه الجهة المعلنة من فوائد! فسلبيات توزيع تلك المطويات كثيرة ولعل أسوأها تشويه الطرقات! ويقترح وضع حامل في الأماكن التي يرتادها الجمهور وتؤجر من قبل الأمانات وتضاعف الغرامة لمن يتجاهل تلك المواقع».
** في مقال (هل سيستغني السعوديون عن ملكية السيارات؟!) يقول القارئ ناصر: كيف يستغنون وهم يعشقون السيارات ويتفننون باقتنائها؟
ويبقى القارئ النحال عليان السفياني الثقفي المدير التنفيذي لمملكة العسل في منحل التفاؤل والأمل والابتسامة الجميلة هو نكهة المنشود، لأنه متابع دقيق لكل ما ينشر في الجزيرة ويثري المنشود بتعليقاته وعرفه القراء من خلال خاتمته الجميلة «ابتسمي» لدرجة أن القراء صاروا يردون عليه ويداعبونه بعبارة «ابتسم يا عليان» ومنهم عبدالله الحربي أبو فهد من بريدة يقول» ابتسم يا عليان: قيادتنا اتخذت القرار الصحيح والصائب والسليم والذي كان يجب أن يتخذ من مدة وليس الآن» في تعليقه على مقال (الخليج الحزين).
يلتقي المنشود بقرائه الكرام نهاية الشهر القادم بحول الله.