صالح بن حمود القاران
منذ زمن ودولة قطر تحاول، وبإصرار، المساس بأمن المملكة العربية السعودية وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال حكامها الذين يدعمون الإرهاب ويزجون بالإرهابين إلى المملكة ودول المجلس والدول العربية للقيام بأعمال إرهابية، ويأوون المعارضين لهذه الدول، فالنظام الحاكم في قطر لا يفقه بالسياسة على الإطلاق، بل إننا نراه يتخبط في قراراته، فتارة هو معك وتارة أخرى هو ضدك، في ظل ماتمليه عليه الأنظمة التي تقف معه وتدعم وتمول الإرهاب مثل إيران وحزب الشيطان وحماس والإخوان، فالسياسة العقيمة (القمعية) التي ينتهجها النظام الحاكم في قطر غير متزنة ويشوبها الكثير من الشوائب، ولا أقول شعبها الشقيق الكبير الوفي الذي تربطه بالمملكة روابط القرابة والنسب فهم منا ونحن منهم، وسنبقى هكذا إن شاء الله، أما حكام قطر الحاليون فهم لم يصلوا إلى دفة الحكم إلا من خلال الأعمال ًالإنقلابية الواحدة تلو الأخرى والخيانة التي هي من ديدنهم، ولعل ما قاموا به ضد أبناء عمومتهم من آل ثاني والذين هم أحق منهم بالحكم.. أكبر شاهد على ذلك.. فالنظام الحالي الحاكم في قطر والذي يتزعمه هذا الطائش الصغير المتخبط في تسيير أمور بلاده ومن خلفه الأفعى الكبرى والده حمد بن خليفة الذي لم يصل للحكم في دويلة قطر إلا من خلال انقلاب قام به على والده، فحمد وابنه تميم وحمد بن جاسم لم يأتوا بخير على الشعب القطري الشقيق، فهم من يدعمون ويمولون الإرهاب والإخوان وحماس والحوثيين، إلى جانب وسائل الإعلام الكاذبة التي أسسها النظام الحاكم في قطر، وفي مقدمتها قناة الجزيرة التي تضم تحت قبتها المهايطين من المذيعين ممن شردوا من بلدانهم ونبذوا من مجتمعاتهم. ومن ثم تأتي الدوحة لكي تملي عليهم بما يسيء للمملكة العربية السعودية وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية شقيقة.. ونحمد الله أن المملكة العربية السعودية وشقيقاتها في دول المجلس ودول عربية قد بادرت باتخاذ القرار الحكيم في قطع علاقاتها المباشرة مع الدوحة والذي وأعني به هذا القرار الحاسم والحازم قد لاقى تأييداً واسعاً من دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء من دول عربية وإسلامية وصديقة.. فهذا القرار انعكس سلباً على دويلة قطر التي تديرها دول الإرهاب في إيران وحزب الشيطان في الجنوب اللبناني، فالدوحة أصبحت مشلولة وتقطعت بها سبل المواصلات براً وجواً وبحراً مع المملكة وبقية دول المجلس ودول عرية وغربية وما هو آت سيكون الأعظم على هذا النظام المتخبط في سياساته العقيمة إن لم يرجع إلى رشده .. فهذه القطيعة المرة على قطر هي ما أرادها وابتغاها النظام الحاكم في قطر لشعبه، فليعلم تميم جيدا ومن خلفه والده حمد وحمد بن جاسم. أن المملكة العربية السعودية وشقيقاتها الخليجية والعربية ستكون بإذن الله عزيزة ومنصورة، وفي مأمن عمًا يخطًطون له هم ومن يقف خلفهم من أعمال إرهابية وزعزعة أمن لدولنا الخليجيه وشقيقاتها العربية والإسلامية حتى الدول الصديقة لم تسلم من مخططات قطر الاجرامية، وسينقلب السحر على الساحر عمًا قريب، وكما قيل (على نفسها جنت براقش)، فالنظام الحاكم في قطر والذي بدأ يتهاوى هو من ينطبق عليه هذا المثل، وسوف يدفع الثمن غالياً؛ أما الشعب القطري الشقيق الشهم الذي نكن له كل الاحترام والتقدير فهو باق بقلب الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأعزه ملك الحزم والعدل والحسم ولن ولم يتخل عنه لحظة واحدة كما عهده الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والعالمين العربي والإسلامي.