«الجزيرة» - واس:
تسعى الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال محطات تنقية المياه لصالح الأشقاء النازحين السوريين على الشريط الحدودي السوري المحاذي للجمهورية التركية إلى سد احتياجات النازحين من المياه الصالحة للشرب الذي تم فيه مراعاه اختيار أفضل الأجهزة والمعدات المتخصصة في تنقية وتحلية المياه. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن الحملة عملت على تجهيز محطات تنقية المياه وإدخالها إلى الجانب السوري مع تركيا، وذلك بالنظر لما لمسته من حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع الإغاثية الضرورية التي لا يستطيع النازح السوري الاستغناء عنها، مبيناً أن الحملة قامت، وبعد دراسة أجرتها عن كثب ونظراً للاحتياج الفعلي للنازحين السوريين في الداخل السوري خصوصاً المناطق الشمالية، بالعمل على توفير هذه المحطات، وذلك لسد النقص الحاصل في المياه الصالحة للشرب. من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن مشروع «شقيقي اشرب نقياً» يعد أحد المشاريع التنموية الرائدة في مجال العمل الإنساني وأحد ثمار الأعمال الخيرية التي يقدمها الشعب السعودي لأشقائه من الشعب السوري، مبيناً أن المشروع يستهدف انتاج 20 متراً مكعباً من المياه النقية في الساعة من خلال 5 محطات لتنقية المياه موزعة على العديد من مخيمات الشريط الحدودي للشمال السوري ليستفيد منها ما لا يقل عن 45 ألف شقيق سوري بمعدل 2.6 لتر لكل فرد يومياً.