«الجزيرة» - المحليات - واس:
ثمَّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية التفاعل والتكامل بين مختلف القطاعات المشاركة في موسم العمرة, ما نتج عنه نجاح الموسم، وتقديم جميع التسهيلات لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم في يُسر وطمأنينة، مقدماً شكره لأعضاء لجنة الحج المركزية وأعضاء اللجنة التنفيذية على التميّز في أعمال الجهات المشاركة التي نفذت خطته أكثر من 21 جهة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة. وتسلّم سموّه تقريراً مفصلاً من مستشار أمير المنطقة رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، تضمن أعمال 21 جهة حكومية حرصت على الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بجانب منجزات اللجان الميدانية التي تشرف عليها إمارة المنطقة، تمثّل لجنة مكافحة الظواهر السلبية، التي تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة، حيث بلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها اللجنة 595 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 20 حافلة، و41 سيارة، 25 دراجة نارية، 75 جهازاً لاسلكياً، وستة أجهزة حاسب آلي. وبين التقرير توزيع حوالي 5.11 مليون وجبة إفطار صائم بساحات المسجد الحرام، وتوزيع حوالي 25.11 مليون وجبة من خلال برنامج إفطار صائم بمساجد العاصمة المقدسة والأحياء، إلى جانب توزيع ما يقارب 180 ألف وجبة بمواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة، وتوزيع حوالي890 ألف وجبة من برنامج إفطار صائم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فيما بلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها لجنة السقاية والرفادة 468 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية سيارتين، ودراجتين ناريتين، و27 جهاز برافو، و10 أجهزة حاسب آلي، فيما بلغ إجمالي عدد وجبات إفطار الصائم 23.779.390 وجبة، وبلغت وجبات السحور 1.4 مليون وجبة. وأشار التقرير إلى أن لجنة السقاية والرفادة تقوم على توفير وجبات إفطار صائم للمعتمرين والزوار وفق ضوابط واشتراطات معدة، تحفظ كرامة المستفيد وتحفظ النعمة من الامتهان، ما ترسخ مفهوم خدمة ضيوف الرحمن من خلال السقاية والرفادة، وتنظيم وتنسيق أعمال الجهات الخيرية (مؤسسات وأفراد) المقدمة لبرنامج إفطار صائم بموسم رمضان هذا العام، إلى جانب تنفيذ عقد شراكة بين لجنة السقاية والرفادة وجمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكمة بهدف جمع فائض وجبات إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام. وأوضح التقرير عمل لجنة تنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام، وهي ثالث اللجان الميدانية، وتهدف إلى نقل 35 مليون راكب من مواقف حجز السيارات ومحطات النقل العام بواقع مليوني رحلة من خلال تشغيل 2000 حافلة للنقل العام الترددي، وتأمين وقوف 5.2 مليون مركبة بمواقف الحجز، وتخفيض الضغط المروري على المنطقة المركزية بعدد ثمانية ملايين رحلة مركبة صغيرة، وتوزيع كثافة النقل العام وحركة الحشود على جميع الاتجاهات الجغرافية لساحات المسجد الحرام، وتتمثل أهم مستجدات اللجنة في استخدام التقنية الحديثة في مواقف حجز السيارات لتنظيم بيع تذاكر النقل العام وتسجيل المركبات وتأمين وتنظيم نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بعربات كهربائية من محطات النقل العام لساحات المسجد الحرام. وتمثّلت جهود اللجنة في فرز مركبات المعتمرين على مداخل مكة المكرمة وتوجيهها لمواقف الحجز، وتوفير وتنظيم مواقف مجانية للمركبات على مداخل العاصمة المقدسة وعلى الطريق الدائري الثالث، وتنظيم خدمة النقل بسيارات الأجرة في مواقف الحجز ومحيط المسجد الحرام، إلى جانب نقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالنوارية على طريق المدينة المنورة/ مكة المكرمة بتخصيص 200 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالشرائع على طريق مكة المكرمة/ المدينة المنورة بتخصيص 80 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالعابدية على طريق الهدا/ مكة المكرمة بتخصيص 100 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز على طريق الليث/ مكة المكرمة بتخصيص 100 حافلة للنقل الترددي، ونقل المعتمرين ومرتادي المسجد الحرام من موقف الحجز بالتخصصي على طريق جدة/ مكة المكرمة بتخصيص 200 حافلة للنقل الترددي، فيما وفرت اللجنة 67228 كادراً بشرياً، كما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 90 سيارة، 21 دراجة نارية، 185 جهاز برافو، 246 جهاز حاسب آلي وآيباد، 145 آلية، و 2151 حافلة، فيما بلغ عدد الركاب المنقولين 35 مليون راكب.
وأشار التقرير إلى دور عمل وزارة الحج والعمرة على متابعة الخدمات المقدمة من شركات العمرة للمعتمرين القادمين من خارج المملكة، ورصد وتوثيق المخالفات وحالت القصور في أداء الخدمات وتطبيق الإجراءات النظامية حيالها وتطبيق البدائل النظامية لضمان تنفيذ جميع الخدمات للمعتمرين في حال إخفاق الشركة المسؤولة عن خدمتهم وتعزيز التواصل مع المعتمرين ومتابعة احتياجاتهم وتحقيق متطلبات خدمتهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، إضافة إلى تطوير النظام الآلي للاستعداد المسبق بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي، وتطوير نظام آلي يعمل على الأجهزة اللوحية لرصد القصور في أداء الخدمة في الميدان وإشعار شركة العمرة وإنشاء وتجهيز غرفة المراقبة والمتابعة الإلكترونية في مقر الجهاز الرقابي بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتطوير نظام قياس مؤشرات الأداء لتمكين الجهاز الرقابي من قياس الزمن المستغرق لمعالجة حالات القصور، وتنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية للعاملين في قطاع العمرة لرفع مستوى الأداء للارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن. وبلغ عدد الكوادر البشرية التي وفرتها وزارة الحج والعمرة 67228 كادراً بشرياً، فيما بلغ عدد الآليات والسيارات والتجهيزات الفنية 81 سيارة، 701 دراجة نارية، 70 جهاز برافو، 475 جهاز حاسب آلي وآيباد، 16 آلية، و 118 جهازاً لاسلكياً. واستعرض التقرير برامج المديرية العامة للأمن العام بوزارة الداخلية، المتمثل في برنامج إدارة الحركة المرورية بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، الذي يهدف إلى الحد من تأثير حركة المركبات على سلامة المشاة والحشود والمصلين وخاصة أوقات الذروة، وتنظيم تشغيل مواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة. وبرنامج أمن وإدارة حركة الحشود بالمسجد الحرام وساحاته، ويعنى بكل ما يتعلق بمراقبة ومتابعة وإدارة وتنظيم المشاة والحشود من مصلين ومعتمرين وزوار أثناء توجههم أو خروجهم من المسجد الحرام، إلى جانب توزيع كثافاتهم على المواقع داخل الحرم وفي الساحات، ومكافحة أي ظواهر سلبية قد تؤثر على انسيابية الحركة. وبرنامج محطات النقل العام، ويشرف على خطة تشغيل وتنظيم العمل بمحطات النقل لعام بالمنطقة المركزية لتسهيل وصول مرتادي المسجد الحرام والعودة منها، وبرنامج إدارة وتشغيل الطرق الرئيسة من خلال تكثيف الحضور الأمني على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة ومتابعةركة مركبات الزوار والمعتمرين وتقديم الخدمات الأمنية لهم على تلك الطرق، ورصد جميع أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة بالإجراءات المناسبة، وتحقيق أمن وسلامة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام من خلال منع الجريمة ومكافحة النشل وأي مظاهر سلبية غير عادية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 33 ألف رجل أمن مزودين بنحو 3900 آلية شاركوا في تنفيذ الخطة الأمنية، وتم تهيئة 34 مركز شرطة إضافة إلى 9 نقاط فرز.