هذه كلمات كُتبت بحبر من ذهب، فيها من العبر، والحكم، والاستشهاد، والقصص، والروايات، والكلام الجميل، وصيغت بأسلوب في قمة الروعة.
كتبه د. راتب النابلسي، وتناقلته المواقع، ومنصات التواصل الاجتماعي، ولما فيه من دروس وعبر، رأينا أن ننشره، وهو أبلغ من أن نقيم مضمونه، فإلى النص كاملاً:
يقول د. راتب النابلسي
امرأة قالت لضرتها التي لا تنجب
موتي غيظاً
في بطني جنين
وعلى يدي طفل
وأمامي ولد،
* من يصدق أن هؤلاء الأولاد الثلاثة ماتوا تباعاً،
وأن التي لا تنجب رزقها الله خمسة أطفال ذكور؟
* الله جبار
هناك أخت ساكنة عند أخيها،
الأخ كان يبالغ في إذلال أخته، وهي كبيرة
في السن
ولا يظهر لها أي مودة ولا احترام
لدرجة أنه مرة ركلها بقدمه أمام زوجته
لتأتي له بكأس ماء
* ذهب إلى سفر،
صار له حادث سير
فقطعت رجله التي ركل بها أخته من أعلى الفخذ.
حدثني أخ بالقلعة أثناء إعدام قاتل،
فقال؛ قبل إعدام هذا القاتل
قال لي: قبل أن أشنق سأروي لك قصتي
أنا لم أقتل هذا الذي اتهمت بقتله!
و لكني قتلت إنساناً منذ ثلاثين سنة!،
كنت رئيس مخفر أودعوا عندي إنسانا حكم
عليه بالإعدام فهرب
فأحضرت بدوياً ووضعته مكانه، وفي اليوم
الثاني أعدم،.
* إياكم أن يظلم بعضكم بعضاً،
قد يظلم الزوج زوجته،
وقد تظلم الزوجة زوجها
وقد يظلم الأخ أخاه،
وقد يظلم الشريك شريكه،
وقد يظلم الجار جاره،
الله بالمرصاد
قبل أن تظلم،
قبل أن تأخذ ما ليس لك،
قبل أن تلصق تهمة بإنسان بريء،
قبل أن تستغل قوتك فتسحق من تحتك،
قبل أن تستغل مكانتك فتغطي على من قدم
لك خدمة
تذكر أن الظلم ظلمات،
الذي يظلم إنساناً،
ويتجاهل وجود الله،
أحمق
«اتقوا دعوة المظلوم ولو كان كافراً فإنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَينَ اللهِ حِجَابٌ « [ متفق عليه ]
دَعْوَةُ المظلوم كالرصاصة القوية
تُسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر في أغلى ما يملك الظالم .
ما من ذنب أسرع
إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة
من الظلم والبغي على الناس بغير الحق
* طالب جامعي كاتب في تويتر?:
اليوم في القاعة دخل علينا طالب جديد للتو سجل المادة والغريب أنه كان لابس جوتي (بوت) أكرمكم الله
وفي نص المحاضرة سأل الدكتور سؤالا وجاوبه صاحبنا أبو البوت وكانت إجابته غلط الدكتور تنرفز من الإجابة وقال للطالب:
«أنا من شفتك لابس البوت في عز الصيف وأنا غاسل يدي منك»
القاعة كلها قامت تضحك على الطالب
قام الطالب بكل ثقة وقال:
«الله أنعم عليكم بأشياء كثيرة لكن أخذ منكم زينة العقل»
الطلاب كلهم وقفوا ضحكهم باندهاش،
والدكتور زاد عصبية وقبل ما يتخذ الدكتور إجراء بحق الطالب
قام الطالب من على الكرسي ورفع ثوبه وإذ برجليه الاثنتين بلاستك والبوت هو الجزمة الوحيدة التي تستوعب حجم الرجلين الاصطناعيتين
الدكتور ظل مبهورا لمدة دقيقتين وألغى
المحاضرة وعيونه ممتلئة دموعا
لا تستحقر من أمامك مهما كانت الأسباب
* كفانا استهزاء بالآخرين وتعليقاً عليهم انظروا إلى أنفسكم فقط
أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها.!
نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا!
أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق:
«إن أرضيناك فتحدث عنا، وإن لم نرضك فتحدث إلينا»
* فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا
* اللسان ليس له عظام لكنه يقتل [أمم]
* والحياة ما هي إلا قصة قصيرة!!
(من تراب. على تراب. إلى تراب)
(ثم حساب. فثواب. أو عقاب)
فعش حياتك لله - تكن أسعد خلق الله