كشفت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي أن أسطولها في منطقة الجوف قام خلال العام المنصرم بتسيير 181.224 رحلة، استفاد منها 30.908 طالب وطالبة وأكثر من 385 مدرسة غطّتها الشركة بخدماتها التي شملت توفير النقل المريح والآمن لطلاب منطقة الجوف وجميع مدنها ومحافظاتها.
وبحسب إحصائية أوردتها الشركة بمناسبة انتهاء العام الدراسي، فإن 581 حافلة ومركبة ضمن أسطول النقل التعليمي بالمنطقة نفّذت أكثر من5.810 رحلة أسبوعياً، بمعدل 1.162 رحلة في اليوم الواحد، حيث غطت الرحلات جميع المدارس في منطقة الجوف ومحافظاتها، مثل سكاكا والقريات.
ودعماً لحركة الأسطول التي انتظمت في خدمة مدارس المنطقة طوال العام، حرص فريق «تطوير النقل التعليمي» بالميدان على العمل والتعاون المشترك مع مشرفي النقل المدرسي في إدارات التعليم بالمدن والمحافظات، مما ساعد في تنفيذ العمليات الفنية والإدارية بالشكل المطلوب ودعم جهود الشركة لتقديم خدمات نقل مريح وآمن.
وفي إطار الجهود المبذولة لتوفير أعلى مستويات الجودة والأداء، أوضحت الإحصاءات الميدانية أن فريق المراقبين الميدانيين نفذ خلال العام المنصرم زيارات شملت جميع مدارس المنطقة، وقام بفحص 2007 من الحافلات والمركبات التي قدمت خدماتها للمدارس بقسميها البنات والبنين في كافة مدن ومحافظات المنطقة.
ويحرص الفريق الميداني في الشركة التي تعد الذراع التنفيذية لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي والمسؤولة عن إدارته وتطوير مستوى جودة الخدمة المقدمة فيه، على تكرار الزيارات الميدانية لبعض المدارس طوال العام الدراسي بغرض إعادة فحص حافلات الأسطول والتأكد من تنفيذ كافة الملاحظات المرصودة في الزيارات السابقة.
واستكمالاً لجهود الشركة نحو تطوير الأداء لتحسين الخدمة حرصت غرف التحكم طوال العام على رصد ومتابعة حركة الأسطول اليومية لضمان جودة الخدمة للطلاب والطالبات، والعمل على استقبال الشكاوى والملاحظات من المدارس والمستفيدين من الخدمة ومن المراقبين في الميدان وحلها في أسرع وقت، فضلاً عن تنفيذ أعمال الصيانة الدورية والمتكررة لحافلات ومركبات المدارس بحسب الحاجة.
وتُعَدُّ خاصية تتبع الحافلات عبر نظام (GPS) التي زودت بها حافلات ومركبات الأسطول ميزة إضافية ضمن أدوات المتابعة المتطورة والدقيقة التي أدخلتها الشركة وأتاحت للمشرفين والمراقبين متابعة التقارير الفورية عن حالة كل حافلة؛ من حيث السرعة والموقع وخط السير وزمن الرحلة أو رصد أي مخالفات تخل بمستوى الأمن والسلامة.
كما يتيح نظام التتبع للمسؤولين جانب التنسيق مع إدارات الشركة المعنية بالعمل الميداني، وإطلاع أولياء الأمور على حالة رحلات أبنائهم وبناتهم من وإلى المدرسة، وذلك من خلال العديد من قنوات الاتصال المجانية سهلة الاستخدام؛ ومنها الرقم المجاني، وتطبيق «حافلتي» للهواتف الذكية، فضلاً عن حسابات التواصل الاجتماعي التي تتيح التواصل المباشر وتقديم الملاحظات والشكاوى.
وقد تكامل التعاون بين إدارات التعليم وفريق «تطوير النقل التعليمي» مما ساعد على مواصلة تقديم خدمة نقل تعليمي مريح وآمن ساهم في انتظام العملية التعليمية وزيادة التحصيل العلمي للطلبة.