نظمت اللجنة السعودية للرياضات الذهنية لقاء تعريفياً بمهام وأنشطة اللجنة، واختيار سفراء الذكاء السعودي، حيث دعت عددا من الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية (صحف وقنوات تلفزيونية وإذاعية وصحف إليكترونية)، وعدداً من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، بطريقة تعكس مدى الإبداع والتميز الذي تسعى اللجنة إلى تكريسه؛ حيث تحلق الجميع على طاولة وضع أمام كل ضيف رقعة شطرنج، ودارت مبارة جماعية بين الإعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا في مواجهة البطل أحمد الغامدي أعلى مصنف سعودي في اللعبة، والبطل عبدالرحمن المسرحي بطل المملكة في الشطرنج للعام الحالي، وقد كشفت المباراة عن تفوق الإعلاميات على الإعلاميين في مواجهة البطلين. وعقب ختام المباراة أكد رئيس اللجنة السعودية للرياضات الذهنية عثمان القصبي، سعيهم إلى تأسيس جيل قادر على التفكير والتخطيط والابتكار الإبداعي من خلال أنشطة اللجنة، مشيراً إلى أن عددا من دول العالم خصصت حصة دراسية للرياضات الذهنية في مدارسها، وأضاف:» نأمل بأن يتحقق هذا التوجه في مدارسنا، لما له من دور فاعل في تنمية القدرات الذهنية لأبنائنا وبناتنا». وأوضح القصبي، أن الهدف المستقبلي المنظور للجنة هو الارتقاء بمفهوم وممارسة الرياضات الذهنية إلى مرحلة صناعة الأبطال والمنافسة بهم ليس على المستوى المحلي وحسب، بل الإقليمي والدولي في سباق محموم مع الزمن. وبدوره شرح المدير التنفيذي للجنة الرياضات الذهنية تركي الفوزان، مبينا أن فئات االرياضات التي تدعمها وتنظمها اللجنة، هي (اللوحية كالشطرنج - الورقية كالبلوت - الإلكترونية )، مؤكدا دورها البارز في تنمية المهارات والقدرات الذهنية وأنها ليست مجرد ألعاب للتسلية والترفيه، بل أدوات للتنمية الذهنية المستدامة. وقدم الفوزان عرضا تفصيلياً مصورا لمهام وأنشطة اللجنة شرح خلاله كافة تفاصيل ومهام اللجنة وخططها المستقبلية. وتم بعدها اختيار عدد كبير من الإعلاميين و المشاهير ليكونوا سفراء للذكاء السعودي يعبرون عن توجهاتها ويدعمون أنشطتها المختلفة.