عواصم - وكالات:
وجَّه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين نداء أمس الثلاثاء لإحقاق «العدالة» و«المصالحة»، بعد استعادة القوات الحكومية العراقية مدينة الموصل. وقال مفوض حقوق الإنسان في بيان نُشر في جنيف إن على العراق «مواجهة سلسلة من التحديات في مجال حقوق الإنسان، وقد تؤدي في حال لم يقم بذلك إلى مزيد من العنف والمعاناة». وقال «إن نساء وأطفالاً ورجالاً بالموصل عاشوا جحيمًا على الأرض، وعانوا من تصرفات منحرفة ووحشية لا توصف». وأضاف بأن «داعش أجبر عشرات المئات من سكان المدينة والجوار على مغادرة منازلهم واستخدمهم دروعًا بشرية»، معتبرًا الأمر «جريمة حرب». وحذَّر من أن مقاتلي داعش «يمكن أن يواصلوا القتل والترهيب عبر تفجيرات وعمليات خطف». وأكد أنه «عندما تسمح الأوضاع الميدانية على الحكومة العراقية إصلاح دولة الحقوق وضمان احترام حقوق الإنسان وحاجات المدنيين الأساسية في المناطق المستعادة من داعش».
من جهة أخرى، نقل موقع «السومرية نيوز» العراقي أمس الثلاثاء عن مصدر محلي في محافظة نينوى أن تنظيم داعش أعلن في بيان مقتضب جدًّا مقتل أبي بكر البغدادي. وقال المصدر إن البيان تحدث عن قرب إعلان اسم «خليفته الجديد»، ودعا مسلحي التنظيم إلى مواصلة ما سماه «الثبات في المعاقل». ولفت المصدر إلى أن «الإعلان أثار ضجة واسعة بين مؤيدي التنظيم».