إلى متى يكابر القطريون وإلى أي مدى سيستمرون في نشر الأكاذيب وتمويه الأقاويل واختلاق الحجج وقلب الحقائق أيظنون أن العيون لا تبصر أو أن العقول لا تفكر وما الذي يريدون الوصول إليه إن كان لدى حكام قطر شيء من العقل وحسن التدبير فليصغوا إلى حديث وزير الخارجية الإماراتي قرقاش) وليقدروا وساطة الكويت وليعلموا أن وصول طائرات إيرانية أو حتى تركية تحمل أغذية إلى قطر هي بمنزلة الطعم فعلى قطر إلا تغتر فالشيعة مخلفات الفرس سيكيلون لقطر على (قفي الصاع) فيما بعد وما ثمنه ريال واحد سيستردونه بعشرات الريالات ولذا فعلى قطر ألا تغتر ولتعلم أن الإخوة لا مثيل لها والاعتراف بالحق فضيلة والمهاترات وطولة اللسان وركوب الغرور لن يفيد قطر بشيء والكذب والتزوير حبله قصير والعجيب أن هذا الفرع من تلك الأسرة لا يتعظون من سقطات ألسنتهم وهفوات أقلامهم الفاضحة وآخر نغمة وفضيحة تغريدة ذلك الوغد الجوعان حينما انتحل شخصية سعودية وغرد بعدم المبايعة لسمو ولي العهد -حفظه الله ووفقه- ولكن لا يأس هكذا هو اللئيم ولا لوم عليهم ما دامت تلك الأسرة (الحمدية) قد رضعت الشيعة الممقوتة من الروحاني والإخوانية من عمامة القرضاوي والمجوسية والزندقة من الفلسطيني الإسرائيلي ناكر الفضل عزمي بشارة عراب الخراب في بلاده قبل غيرها حقيقة أن على الأرض أناس لابسة ثياب لتنبح من أجل ملء بطونها وخراب ديارهم والنيل من شعوبهم وجيرانهم وها هم يقبعون من بلادهم واحدًا تلو الآخر تارة في الشرق وأخرى في الغرب يبحثون عمن يصدق كذبهم ويشجعهم على الإرهاب وتغذيته ألا يعلمون أن المال الذي أعطاه الله لهم ألبسهم الغرور وهو لشعبهم وليس للقتل والتدمير والاعتداء على الجيران وجيران الجيران ألا يستحون من الله وما من طائر يطير إلا ويقع وأخيرًا انظروا إلى ما قاله وزير خارجية قطر غير الموفق لوزير الخارجية الألماني: قال وزير الخارجية القطري، إن بلاده «تعمل بجد لتغيير وتحسين الأوضاع في المنطقة»، وأن «مكافحة الإرهاب وتمويله مسألة أمن قومي مهمة لقطر».
وهنا نسأل ما هي الأوضاع التي تسعى قطر لتغييرها وتحسينها فأجاب لنفسه إن مكافحة الإرهاب وتمويله مسألة أمن قومي مهمة لقطر بمعنى أن أمن قطر لا يستقيم إلا بمكافحة الإرهاب يعنى أمن الجيران وتمويله بالمال القطري بينما قال الألماني وهو بعقر دارهم إن «ألمانيا تعمل مع كل الدول الأعضاء في مجلس التعاون من أجل استقرار المنطقة ومنها، انطلاقًا من علاقاتها الجيدة بدول المنطقة».
فشتان ما بين التصريحين ومن ثم قال القطري كان رد الدوحة على المطالب الـ13 قد جاء في الإطار العامّ لمبادئ حفظ السيادة والقانون الدولي».
بمعنى أن إجاباتهم على المطالب جاءت لحفظ سيادتهم وحفظ القانون الدولي وهؤلاء قد اعتدوا على القانون الدولي فكيف يحافظون عليه يا سبحان الله يتعامون عن قول الحق بدعوى حفظ سيادتهم والمحافظة على الإرهاب الذي هم منبعه وممولوه فاللهم ردهم إلى قول الحق والاعتراف به.
** **
- صالح العبدالرحمن التويجري