«الجزيرة» - علي بلال:
شدَّد نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان على التوجهات الاستراتيجية للمركز لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي والتلاحم الوطني بين جميع الأطياف الفكرية في المجتمع.
وقال الدكتور السلطان في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه أمس الملتقى الثامن لمشرفي ومشرفات المركز في مناطق المملكة، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض: إن اللقاء فرصة جيدة للحوار والتشاور مع المشرفين والمشرفات في المناطق. مشيرًا إلى أن هذا اللقاء الثامن يعتبر امتدادًا للقاءات السابقة؛ إذ إن المركز يحرص في كل عام على عقد لقاء سنوي مع مشرفين ومشرفات بالمركز في جميع مناطق المملكة؛ وذلك لتبادل الخبرات وتطوير آليات العمل. مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية كانت تهدف للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع في المناطق والمحافظات، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التركيز على الأعمال النوعية.وشدد على أن نشاط المشرفين والمشرفات خلال العام الماضي كان مميزًا ومكثفًا من خلال برامج ومناشط متنوعة؛ إذ استطاعوا تنفيذ أكثر من 781 فعالية وبرنامجًا، استفاد منها نحو 156000 مواطن ومواطنة في جميع مناطق المملكة.
من جانبه، أوضح مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية إبراهيم بن زايد العسيري أن المركز يحرص على تفعيل دور المشرفين والمشرفات، وتعزيزه ليكونوا بمنزلة فروع للمركز في جميع المناطق. مؤكدًا أهمية جهود المشرفين والمشرفات في إيصال رسالة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لجميع مناطق المملكة، مع تقديم التسهيلات كافة لإنجاح وإبراز دور المشرفين والمشرفات في خدمة رسالة الحوار الوطني.
يُشار إلى أن الملتقى الثامن تضمن العديد من الفعاليات على مدار يومين، كانت حافلة باللقاءات وورش العمل واستعراض التجارب الناجحة وتبادل الخبرات، إضافة إلى العديد من المداخلات من الإدارات المعنية في المركز لتعزيز التكامل والتعاون بين تلك الإدارات في المقر الرئيسي للمركز والمشرفين والمشرفات في المناطق.
وقد افتتح اللقاء سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بحضور سعادة الأستاذ إبراهيم بن زايد العسيري مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية، ونحو 26 مشرفًا ومشرفة، يمثلون مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وأكد سعادة الدكتور فهد السلطان في كلمته الافتتاحية أن اللقاء فرصة جيدة للحوار والتشاور مع المشرفين والمشرفات في المناطق، وتقديم الشكر على جهودهم المتميزة، وكذلك التشديد على التوجهات الاستراتيجية للمركز لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي والتلاحم الوطني بين جميع الأطياف الفكرية في المجتمع.
وقال إن اللقاء الثامن يعتبر امتدادًا للقاءات السابقة؛ إذ إن المركز يحرص في كل عام على عقد لقاء سنوي مع مشرفين ومشرفات بالمركز في جميع مناطق المملكة، لتبادل الخبرات وتطوير آليات العمل. مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية كانت تهدف للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع في المناطق والمحافظات، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التركيز على الأعمال النوعية.
وشدَّد على أن نشاط المشرفين والمشرفات خلال العام الماضي كان مميزًا ومكثفًا من خلال برامج ومناشط متنوعة؛ إذ استطاعوا تنفيذ أكثر من 781 فعالية وبرنامجًا، استفاد منها نحو 156000 مواطن ومواطنة في جميع مناطق المملكة.
من جهته، أوضح سعادة الأستاذ إبراهيم بن زايد العسيري، مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية، في كلمته التي ألقاها أثناء الاجتماع أن المركز يحرص على تفعيل دور المشرفين والمشرفات وتعزيزه؛ ليكونوا بمنزلة فروع للمركز في جميع المناطق.
وأكد أهمية جهود المشرفين والمشرفات في إيصال رسالة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لجميع مناطق المملكة، مع تقديم التسهيلات كافة لإنجاح وإبراز دور المشرفين والمشرفات في خدمة رسالة الحوار الوطني.
يُشار إلى أن الملتقى الثامن تضمن العديد من الفعاليات على مدار يومين، كانت حافلة باللقاءات وورش العمل واستعراض التجارب الناجحة وتبادل للخبرات، إضافة إلى العديد من المداخلات من الإدارات المعنية في المركز؛ وذلك لتعزيز التكامل والتعاون بين تلك الإدارات في المقر الرئيسي للمركز والمشرفين والمشرفات في المناطق.