«الجزيرة» - المحليات:
نوه الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية النمسا بالدور المؤثر والمكانة المهمة التي تحظى بها المملكة في المجتمع الدولي التي توجت مؤخرًا بإعلان المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل عن استضافة الرياض لقمة العشرين لعام 2020، مؤكدًا الحميضي أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للجهود المتواصلة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صانع النقلة النوعية للاقتصاد السعودي من خلال الإصلاحات الكبرى والتطوير الهائل الذي ضخته مضامين وقرارات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة سموه في الفترة الماضية التي كان لها أكبر الأثر في تمتين الاقتصاد السعودي وعلى رأسها ارتفاع إيرادات المملكة في الربع الأول من هذا العام إلى 144 مليار ريال بارتفاع 72 في المائة عن العام الماضي، وتشجيع نمو القطاع الخاص للوصول إلى ميزانية متوازنة بحلول عام 2020، التي ستتزامن معها انعقاد القمة المرتقبة التي اختارت الرياض انطلاقًا من الدور المؤثر الذي صنعته المملكة في إرساء دعائم السلام والرخاء في العالم، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات إنما هي من مخرجات رؤية المملكة 2030 المؤكدة على مكانة المملكة كعمق عربي وإسلامي وعالمي وقوة استثمارية رائدة ومحور ربط القارات الثلاث.