تحليل - وليد العبدالهادي:
خامات النفط وموسم النتائج المالية يعيدان السوق لمنطقة الحيرة
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7365 نقطة مخترقاً المقاومة 7290 نقطة، لكنه عاد بموجة جني أرباح جزئية وأغلق على نمط شرائي ضعيف داخل منطقة الحيرة على مستوى الحركة الأسبوعية، وساهمت أسواق النفط بالضغط على السوق خصوصاً في سهم سابك، كما أن الحيرة التي فيها المؤشر العام طبيعية لأن الآن موسم النتائج الفصلية الأولية للسوق والتي لم تتضح بعد لتأخر إعلانات مهمة.
* *
المؤشر العام يميل للهبوط دون حاجز 7000 نقطة مجدداً
لا تزال السيولة المجمعة للسوق على مستوى الحركة الأسبوعية ضعيفة لأسباب تم ذكرها بالإضافة لحظر تعاملات التنفيذيين وهي فترة مناسبة لأسهم شركات المضاربة للحاق بالموجة الصاعدة الأخيرة للمؤشر العام، ويرجح الأسبوع المقبل أن تستمر السيولة بتواضعها مما قد يضغط على مؤشر التكلفة (مؤشر الظل) الذي يقيس الحركة الحقيقية للمؤشر العام، ويرجح أن يكون مستوى 6933 نقطة هو قاع الأسبوع المقبل للسوق.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (204 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 14.87 مليار ريال بانخفاض حوالي 2.36%.
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 15.42 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.48%.
- المؤشر العام يرتفع 1.52% الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- سهم مصرف الراجحي ينهي أسبوعه بنمط بيعي قوي وبسيولة عالية (مسار هابط مرجح).
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7350-6933 ) نقطة.
- سهم سابك ضعيف جداً في دعم حركة السوق ويتوقع هبوطه إلى مستوى 99.5 ريالا.
- سهم شركة معادن دخل في منطقة حيرة بعد موج صاعد قوي يستهدف مستوى 47 ريالا.
- مؤشر الظل الذي يقيس تكلفة التداول في السوق يميل للهبوط أكثر بضغط من القياديات.
- خام برنت لا يزال يتعرض للضغوط من الدولار الأمريكي ويميل للهبوط إلى 43 دولارا.