القدس - واس:
واصلت القوات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى، وحصار البلدة القديمة من القدس لليوم الثاني على التوالي وكثفت القوات الإسرائيلية من وجودها على أبواب المسجد الأقصى، وفي الطرقات المؤدية إليه، ومنعت المصلين من الوصول إليه.
وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية منعت تجار البلدة القديمة، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي، من فتح محالهم، وحولت وسط القدس إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة المدنية الطبيعية، وتطغى عليها المشاهد والمظاهر العسكرية.
وسط انتشار للقوات الإسرائيلية ودورياتها الراجلة والمحمولة.
وكانت قوات الاحتلال، منعت إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف، في أعقاب عملية إطلاق النار أدت إلى استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين واثنين من أفراد الشرطة الإسرائيلية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الإسرائيلية منع إقامة صلاة الجمعة في «الأقصى» منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967م.