مجموعة العشرين تأسست عام 1999 ميلادية وهي منتدى للتعاون الاقتصادي والمالي بين هذه الدول وجهات ومنظمات دولية تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد والتجارة في العالم وتجتمع سنويا في إحدى الدول الأعضاء فيها وهذه المجموعة تّمثل 80 بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي وحصتها من التجارة العالمية 75 بالمائة، وهذه الدول يمثل ثلثي سكانها الكرة الأرضية. وأعضاء المجموعة هذه الدول: الأرجنتين استراليا البرازيل كندا الصين فرنسا الهند اندونيسيا إيطاليا اليابان المكسيك روسيا المملكة العربية السعودية جنوب أفريقيا كوريا الجنوبية أمريكا والاتحاد الأوربي.
وتهدف المجموعة إلى تعزيز التضافر الدولي في أبرز القضايا التي تهدد متانة الاقتصاد العالمي ومكافحة الفقر وقضايا المناخ.
عنوان قمة العشرين المنعقد في المانيا مدينة هامبورج لهذا العام 2017 هو «نحو بناء عالم متواصل «، مدينة الرياض مدينتنا الجميلة سوف تستضيف قمة العشرين في عام 2020 وهذا الحدث الكبير يحتاج الى جهد كبير خصوصا إن نادي العشرين» لا يضم أمانة عامة، وموظفين وسكرتارية عمل.. وبالتالي فإن العمل على تأسيس فريق قمة العشرين بالرياض، سيكوّن آلية تنظيم جيدة يمكن من خلالها إدارة وتنسيق وتنظيم عمل الاجتماعات الأخرى التي تسبق القمة وتتلوها لمحافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية في الدول الأعضاء.. واستلام الإدارة من اليابان الدولة المنظمة لقمة 2019.
تحتل المملكة ثقلا كبيرا بمتانة مركزها المالي والاقتصادي في ظل ارتفاع حجم الاحتياطات المالية، وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات العشر الماضية، حيث يمثل (50 %) من اقتصاد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشكل ثالث أكبر احتياطي للعملة في العالم نتيجة للسياسات النقدية التي تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، مما أسهمت في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، المملكة تؤكد أنها تتوج برنامج التحول الوطني 2020 بقمة مجموعة العشرين لتؤكد للعالم أنها حققت إنجازًا في فترة وجيزة.
هذه القمة التي سوف تنعقد في عاصمتنا الحبيبة سوف ستكون فرصة سانحة لاستكمال جهود المملكة في الترويج لمشروعات رؤية 2030 وتعزيز شراكاتها التجارية مع أقوى الاقتصاديات في العالم وقطاعات الأعمال الرائدة دولياً كذلك تؤكد مكانتها الاقتصادية والسياسية وثقة العالم بها إنها مملكة الإنسانية والأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله. وبهذه الكلمات التي نعتز ونفتخر بها والتي قالها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية (يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول).
وفي الختام، إن دور مملكتنا الغالية يسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز التنمية المستدامة، ومحاربة الإرهاب والقضاء على الفقر والمساهمة في دعم الدول الفقيرة من خلال الصندوق السعودي للتنمية.