- تكفُّل أعضاء شرف الهلال ببعض الصفقات التي أبرمتها الإدارة، وتحمُّلهم تكاليفها، يؤكدان ثقة الشرفيين بإدارة ناديهم، ووقفتهم الصادقة معها، ورغبة الجميع في مواصلة النادي نجاحاته وإنجازاته. وهذا ليس جديدًا أو مستغربًا من شرفيي الهلال الذين لهم مواقف ووقفات تاريخية ومشهودة مع ناديهم.
* *
- دوري الدرجة الأولى ظُلم كثيرًا من اتحاد الكرة في السنوات الثلاث الماضية؛ فلا اهتمام ولا رعاية ولا نقل تلفزيونيًّا منظمًا. ويبدو أن الدكتور عبدالله البرقان رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى سيعيد لهذا الدوري بريقه وحقه وحقوق أنديته، ويعيد له المتابعة الجماهيرية.
* *
- جهود الأمير فيصل بن تركي لإعادة الفريق النصراوي للواجهة التنافسية واضحة بشكل كبير من خلال الاهتمام الشديد بتوفير كل متطلبات الفريق والصفقات التعاقدية التي يبرمها ويتحمل تكاليفها بمبالغ طائلة. الجماهير النصراوية التي غضبت من سموه الموسم الماضي أعادت ثقتها بالإدارة، وأشادت بالخطوة التصحيحية التي تعملها.
* *
- على جماهير ومحبي نادي الفيحاء أن لا يصعدوا عاليًا بطموحاتهم في الموسم القادم بعد الصفقات المليونية التي أبرمتها إدارة النادي؛ فالفريق الكروي يخوض أولى تجاربه في دوري الأضواء ومع الفرق الكبيرة، وسيدخل معتركًا صعبًا ومنافسة شرسة؛ فلذلك من المهم عدم الضغط على اللاعبين والمدرب والإدارة، ولتكن الأهداف مرحلية بحيث ما لا يتحقق هذا الموسم يمكن أن يتحقق الموسم القادم؛ فالأهم هو بقاء الفريق بين الكبار وتثبيت أقدامه.
* *
- رغم أهمية المعسكرات التي أقامتها فرقنا الكروية في أوروبا إلا أن المباريات الودية التي لعبتها حتى الآن عبارة عن مناورات مع فرق ضعيفة جدًّا. ولا يلوح في الأفق مباريات كبيرة مع فرق أوروبية شهيرة؛ لتكون الفائدة من المعسكرات أفضل.
* *
- السماسرة يجوبون معسكرات الأندية السعودية في أوروبا، ويعرضون بضاعتهم على مسؤوليها، ويبرمون العقود، فهذا هو موسمهم الذي يجنون فيه أرباحهم. الأندية الفوضوية هي الصيد الثمين لهؤلاء السماسرة.