«الجزيرة» - سعد العجيبان:
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس التأكيد على تمسك «الرباعية العربية» بالمطالب التي تم تقديمها إلى الجانب القطري كشرط لاستئناف العلاقات مع الدوحة.
وأكد شكري خلال لقاء مساعد أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب جون بول لابورد في القاهرة، على المقاربة المصرية الشاملة في محاربة الإرهاب بمختلف روافده الفكرية وأشكاله التنظيمية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإستراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب.
من جهته قال المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية إن السلطة القطرية تحاول اختزال المقاطعة بتصريحات تميم في وكالة الأنباء التي زعموا اختراقها. وأضاف القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»: هذا غير صحيح، التصريحات عجلت بتأديب السلطة لا أكثر.
وبين أن محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق الوكالة والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفعهم، طالما تنظيم الحمدين الحاكم بأمره بقطر.
ورأى أنه على سلطة قطر مراجعة نفسها وسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد على والده ثم مراجعة المطالب الـ 13، وقد تزيد بعد أن اتضح للعالم سوء نيتهم.
ومضى القحطاني في القول: البكائيات الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء ليست لُبّ الموضوع لا من قريب أو من بعيد، وإذا كان تنظيم الحمدين يظن أنه سينجو بهذه الحجة فقد وهم كعادته.
واختتم القحطاني سلسلة تغريداته بالقول: أُذكّر تنظيم الحمدين بـ (إلا الفهد لن تمر مرور الكرام)، نحن نُوقّر آبناءنا ونجُلّ ملوكنا، ومن عقّ والده أو سكت عن الإساءة لمليكه فليس منا ولسنا منه.