وكالات - القدس - رام الله:
دعت فعاليات وفصائل فلسطينية إلى «يوم غضب فلسطيني» نصرة للقدس والأقصى، وذلك احتجاجاً على الإجراءات الأمنية التي تفرضها إسرائيل منذ أيام على الحرم القدسى والقدس القديمة.
واشتدت المواجهات الثلاثاء قرب باب الأسباط بالقدس ما أسفر عن إصابة 34 على الأقل، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي تجاههم.
كما أصيب خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، برصاص مطاطي أطلقه جنود إسرائيليون، أثناء التعامل مع احتجاجات فلسطينية في محيط المسجد وتأتي هذه الاحتجاجات بسبب الإجراءات الأمنية التي فرضتها إسرائيل بعد هجوم وقع في باحات الحرم الجمعة الماضية وأسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين.
وتشمل الإجراءات استخدام أجهزة للكشف عن المعادن في المداخل. هذا و حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، من التداعيات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى.
وشدد قريع، أن «إغلاق الأقصى وبواباته بشكل كامل، وحصاره ووضع العراقيل أمام المصليين ومنعهم من الصلاة فيه، والاعتداء عليهم بوحشية وعنف، ما هي إلا انتهاكات وممارسات تهويدية تنافي القانون الدولي الذي يكفل حق العبادة وعدم المساس بالأماكن الدينية والمقدسات.