كتب - فهد السميح:
الإشادات التي حظي بها الأمير نواف بن سعد أو كما يحلو لمحبي (الزعيم الملكي) تسميته (وجه السعد) يستحقها نتيجة العمل الضخم الذي قدمه.. صحيح أننا أشدنا بالعمل الذي تقدمه إدارة نادي الهلال والجهاز الفني بقيادة السيد دياز على صعيد الفريق الكروي من حيث التعاقدات المحلية التي جاءت متوافقة مع احتياجات الفريق وكذلك التوقيع مع الحارس العماني علي الحبسي وهذا لا يعني عدم توجيه النقد متى تطلب الأمر ذلك ولقد لفت نظري خلال الأيام الماضية بعد إقرار اتحاد الكرة السماح للأندية بتسجيل ستة لاعبين أجانب مما يعني أن النادي الذي سيحسن اختيار هؤلاء الستة بالتأكيد سيكون لهم تأثير إيجابي على أداء المجموعة وما يلفت الانتباه أن فريق الهلال الذي تنتظره الكثير من الاستحقاقات المهمة والمطالب من محبيه بتحقيقها جميعها سجل أربعة محترفين أجانب حتى الآن فيما لا زال اللاعب الخامس الأرجواني ماتياس يشارك في التمارين ولم يوقع رسميًا وقد يكون هذا الإجراء للتأكَّد من جهازيته الفنية والطبية واعتقد أنه إجراء احترازي وإن كانت المرحلة تتطلب وجود اللاعب الجاهز ذي القيمة الفنية العالية ليكون إضافة للفريق كما هم الأجانب الأربعة الحبسي وميلسي وخربين وإدواردو، الأمر الغريب أن القائمين على الهلال لم يتحركوا ولم يفكروا في جلب محترف أجنبي سادس مع أن النظام كفل لهم هذا الحق ومن الطبيعي أن تملك ستة أجانب مميزين مع نجومك المحليين أفضل من أن تملك أربعة أجانب مميزين لا سيما أن لديك مشاركات عديدة تتطلب اللاعب الجاهز ذا القيمة الفنية العالية كي تحقق طموح جماهير ناديك.. اعتقد أن الهلال أكثر نادٍ يحتاج إلى ستة عناصر أجنبية فضلاً أن الهلال ما زال بحاجة إلى مدافع متمكن قادر على بناء الهجمة من الخلف وهذا ما يفقده الفريق الهلالي الأمر الآخر لك أن تتخيل شكل الدفاع الهلالي بغياب أسامة هوساوي لأي ظرف كان وأتمنى من القائمين على الفريق الهلالي إعادة النظر في موضوع المحترف الأجنبي السادس فالهلال أحوج الأندية للأجانب الستة.