القدس - وكالات:
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس الإبقاء على خمس كتائب في حالة تأهب بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة تحسبا لاندلاع مواجهات الجمعة مع استمرار التوتر حول المسجد الأقصى بعد وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله، الأمر الذي أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ان 22 فلسطينيا أصيبوا في مواجهات مساء الخميس بعد صلاة العشاء بالقرب من باحة الاقصى، بينهم اثنان جروحهما خطيرة جراء اطلاق الرصاص المطاطي. وقالت متحدثة باسم الشرطة ان فلسطينيين رشقوا حجارة وزجاجات على عناصر الشرطة الذين ردوا بتفريقهم. وتزايدت الدعوات الى «جمعة غضب» مع رفض الفلسطينيين لليوم الخامس على التوالي، أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على الإجراءات الاسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي بعد هجوم قتل خلاله شرطيان اسرائيليان واستشهاد ثلاثة من عرب إسرائيل. وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير بعد قرار غير مسبوق بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين ما أثار غضب المسلمين وسلطات الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس. وأغلقت القوات الإسرائيلية أجزاء من القدس الشرقية السبت وبقي المسجد الأقصى مغلقا حتى ظهر الاحد عندما فتح بابان من أبوابه أمام المصلين بعد تركيب أجهزة لكشف المعادن، فرفض مسؤولون من الأوقاف الاسلامية الدخول الى المسجد وأدوا الصلاة في الخارج. وأعرب البيت الابيض عن «القلق الشديد» ازاء التوترات المحيطة بالموقع المقدس، داعيا الخميس إسرائيل والاردن المسؤولة عن الموقع الى «إيجاد حل يضمن السلامة العامة وأمن الموقع ويحافظ على الوضع الراهن». الى ذلك، قتل الجيش الاسرائيلي شابا فلسطينيا قال إنه حاول طعن جنود في قرية تقع قرب بيت لحم، بحسب بيان عسكري.