بيروت - وكالات:
شهدت إدلب أمس وصول نحو 150 مقاتلا من عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا دخلوا سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى لدعم أحرار الشام في قتالها ضد جبهة النصرة، وذلك لدعم جماعة أحرار الشام في صراعها المتزايد مع جماعة ارهابية منافسة كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة.
وتتنافس جماعتا أحرار الشام وهيئة تحرير الشام على السيطرة على إدلب المحافظة السورية الوحيدة الواقعة بالكامل تحت سيطرة المعارضة.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر في هيئة تحرير الشام وهي ائتلاف فصائل اسلامية ابرزها فتح الشام (النصرة سابقاً)، فتحوا النار على متظاهرين في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، غداة قتلهم متظاهرا في المنطقة نفسها.
وجرى ذلك وسط احتدام المواجهات في إدلب التابعة للمعارضة بين تحرير الشام وعناصر في حركة أحرار الشام المعارضة.
وسقط في المواجهات منذ اندلاعها هذا الاسبوع أكثر من 40 شخصا، بينهم 27 مقاتلا و11 مدنيا بحسب المرصد السوري.
في الوقت ذاته أغار الطيران الحربي السوري مساء امس الخميس على مواقع المسلحين في جرود بلدة عرسال شرق لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "الطيران الحربي السوري نفذ سلسلة غارات جوية، على مواقع المسلحين في جرود عرسال".
من جهة اخرى دعا والدا الصحافي الاميركي اوستن تايس الذي خطف في سوريا العام 2012، الخميس خاطفيه الى الاتصال بهما وبدء مفاوضات للإفراج عنه.
وخلال مؤتمر صحافي في بيروت اكد مارك وديبرا تايس انهما يشعران بالارتياح لجهود الادارة الامريكية للإفراج عن ابنهما لكن ذلك غير كاف.
وقالت والدة الصحافي "نتوسل الى الجهة التي خطفت اوستن بأن تتصل بنا".
وأضافت "لا يهم من وأين وكيف سنفعل ذلك ليعود ابننا الى الديار".
وتايس هو الصحافي الامريكي الوحيد المخطوف حاليا في سوريا.
وأكد والداه انهما لم يتلقيا اي مطلب من الخاطفين ويجهلون الجهة الخاطفة.