«الجزيرة» - المحليات:
نوه معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بإنشاء رئاسة أمن الدولة، وأوامره الكريمة التي تتناول عدة جوانب تنموية مهمة.
وأشاد الدكتور آل الشيخ بالنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها بما يواكب متطلبات رؤية المملكة 2030 والتوجهات الحالية للمملكة، لافتاً النظر إلى أن الأوامر الملكية الأخيرة التي هدفت إلى إعادة هيكلة وفصل بعض ما كانت تختص به وزارة الداخلية في جهاز مستقل يساعد في سرعة الإنجاز ويسهم في رفع مستوى الأداء الحكومي في وقت تتطلبه المرحلة والمستقبل ويرفع من جاهزية القطاعات الأمنية إلى أعلى المستويات.
ورأى الدكتور آل الشيخ أن إنشاء رئاسة أمن الدولة وما سبقه من الإعلان عن تحويل هيئة التحقيق والإدعاء العام إلى النيابة العامة وفصل ارتباطها بوزارة الداخلية يدشن هيكلة إدارية يؤسسها الملك سلمان بن عبدالعزيز تتمثل في فصل الاختصاصات بما يمكن كل قطاع من تجويد أدائه وترشيد قراراته بالسرعة والدقة التي يتطلبها العمل الأمني.
وأكد أن الأوامر الملكية التي شملت محافظتي الدرعية والعلا تؤكد الاهتمام الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالتنمية واستثمار مقدرات الوطن لجعلها واجهة حضارية ومعلماً رائداً، وسأل الدكتور آل الشيخ المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لكل خير، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها.