دشَّن نائب أمير المنطقة الشرقية، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، بديوان الإمارة قافلة صيف جمعية بناء (#مساندتهم_واجب_علينا)، التي تنطلق من المنطقة الشرقية لمساندة جنودنا في الحدود الجنوبية، وتزور المدن الآتية: الرياض والطائف ومكة المكرمة وجدة وجازان وأبها. ويشارك فيها ثمانية وعشرون ابنًا من أبناء الجمعية، يرافقهم مشرفون تربويون، وتستمر لمدة 19 يومًا. كما كرم سموه الداعمين والمشاركين في القافلة بحضور فضيلة الشيخ الدكتور صالح اليوسف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، والمدير العام للجمعية عبد الله بن راشد الخالدي.
واستمع نائب أمير المنطقة الشرقية لشرح من المشاركين في القافلة عن أهدافها ومحطة سيرها، والقيم التي تحملها القافلة، وبارك للجمعية ومنسوبيها حصولها مؤخرًا على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري، مشيدًا بجهود الجمعية في مجال رعاية الأيتام، وجهودها المتنوعة لتنمية وتطوير الأيتام.
وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية أن قافلة صيف بناء هي مبادرة تستحق الثناء والدعم، ولها دور مهم في تعزيز المواطنة لدى الأيتام، وإيصال رسالة أيتام المنطقة الشرقية إلى الجنود المرابطين على حدود المملكة. ثم سجل كلمة لأبنائه الأيتام المشاركين في القافلة.
ثم ألقى عبدالله بن راشد الخالدي عضو مجلس الشورى المدير العام لجمعية بناء كلمة، شكر فيها سموه على دعمه واهتمامه بالجمعية وأبنائها، وقال: «الجمعية تحرص على استغلال مواسم الإجازات الدراسية لتطوير وتدريب أبنائنا المنتسبين للجمعية بجميع فئاتهم العمرية، وتخصيص البرامج التي تناسب كل فئة عمرية. والحمد الله مخرجات هذه البرامج التدريبية كانت جيدة، وعادت بالنفع على أبنائنا الأيتام، وهذا يظهر لنا من خلال قياس الأثر الذي نجريه على البرامج التدريبية، ويبيِّن لنا مدى استفادة اليتيم من البرامج».
وأضاف:»سيكون لقافلة صيف بناء مردود إيجابي على أبنائنا المشاركين، وسيعودون لأسرهم بمعارف جديدة ومهارات ستساهم في تحقيق رؤية الجمعية في بناء شخصية اليتيم، وجعله قادرًا على الاعتماد على نفسه من خلال ما يقدم له من برامج وأنشطة نوعية. كما أشكر جميع الشركاء والداعمين لمسيرة الجمعية، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وجميع الداعمين من رجال الأعمال والأفراد، وأسال الله أن يرزقنا مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة. متمنين للقافلة كل التوفيق».
وستزور القافلة الأبطال المرابطين في الحد الجنوبي لإيصال رسائل الشكر والتقدير التي سيتم استقبالها من المواطنين من خلال الفعاليات المصاحبة التي ستنظمها القافلة خصيصًا لهذا الهدف السامي عرفانًا ووفاء بالدور البطولي الكبير الذي تقوم به القوات المرابطة في الحد الجنوبي، وتدافع من خلاله عن الوطن ومقدساته وأبنائه. ويتخلل الرحلة عند زيارتها لكل مدينة العديد من البرامج والأنشطة المختلفة سعيًا لإشراك أبناء الجمعية في الأنشطة المتنوعة، واكتساب المهارات، وكذلك القيام بالأعمال التطوعية.
وستنطلق الرحلة بعد تدشين سمو نائب أمير المنطقة الشرقية لها مباشرة إلى محطتها الأولى مدينة الرياض، وسيتخللها العديد من الزيارات للمواقع التاريخية بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة الرياض.