«الجزيرة» - علي بلال:
تصدّر وسم «#الأقصى_في_قلب_سلمان» الترند العالمي، تزامناً مع بيان الديوان الملكي الذي صدر أمس، والذي جاء فيه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أجرى اتصالاته بالعديد من زعماء العالم والقيادة الأمريكية؛ لبذل المساعي لعدم إغلاق المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على المصلين، وقد تكللت الجهود بالنجاح أمس.
وتنوعت المشاركات عبر الوسم «#الأقصى_في_قلب_سلمان» من كل شرائح المجتمع ومن داخل المملكة وخارجها، وكان لسان حال معظم المشاركات: «لسلمان الحزم الأفعال ولغيره الأقوال»، حيث أجمع الكثير من المشاركين في الوسم على أن الملك سلمان يقول ويفعل، وبكل هدوء بعيداً عن القنوات المرتزقة.
وكان قد أكد البيان الصادر عن الديوان الملكي أمس أن المملكة تؤكد حق المسلمين في المسجد الأقصى في أداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان، وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله، واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد، وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة، كما تؤكد المملكة العربية السعودية أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية.