مكة المكرمة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فسادًا أن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية.
أقدم المدعو عبدالعزيز بن مسعود بن رداد المسعودي، - سعودي الجنسية - على قتل أيمن بن ناصر بن إبراهيم كويتي، -سعودي الجنسية- وذلك باستدراجه لمنزله وطعنه في بطنه بسكين وكتم أنفاسه وربط عنقه بسلك مما أدى لوفاته وحرق جثته داخل سيارته وسلب بطاقة الصراف للمجني عليه وسحب مبلغ من المال.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ونظرًا لبشاعة ما أقدم عليه وأن قتله للمجني عليه يعد من قتل الغيلة وقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني عبدالعزيز بن مسعود بن رداد المسعودي، -سعودي الجنسية- أمس بالعاصمة المقدسة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إِذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.