رقية سليمان الهويريني
تزامنت مقالات (المنشود) هذا الشهر مع الحملة الوطنية (وطن بلا مخالف)، وكذلك البدء بتحصيل رسوم مرافقي الوافدين، وشاركت الكاتبة بأكثر من مقال بهذا الخصوص فضلاً عن تحفيز المواطنين الشباب على النهوض بدورهم الحيوي نحو وطنهم بالاتجاه للعمل وترك الكسل! وقد نالتها شظايا التبرّم من بعض الوافدين بسبب ترحيبها بالإجراءات الحكومية التي تصب في مصلحة الوطن!
** في مقال (أوهَام الفاقد في رسوم الوافد!) يقول القارئ محمد ساخراً: صدق من قال من تكلّم في غير فنّه أتى بالعجائب، مالك ومال الاقتصاد؟! وأقول: آسفة، عسى ما أوجعتك يا محمد؟! بينما القارئ الوفي السيد فتحي رجب يورد حلولاً للبطالة مثل عقد ندوات وبرامج وعرض أفلام بهدف تغيير عادات المجتمع لتتقبل الأسرة عمل ابنها سباكاً أو نجاراً، وأن العمل متعة بدون تذمر! وسوى ذلك فلن تجدي المسكنات.
** رغم أن مقال (هل تجهل المرأة حقوقها أم يجهلها الرجل؟!) حمل تساؤلاً وتضمّن المطالبة بتوعية الرجل نحو حقوق المرأة للرفع من مستوى التعامل بينهما وتقليل المشاكل والقضايا التي تنوء بها المحاكم؛ إلا أن قارئاً قد انبرى للهجوم على فكرة المقال وأشك أنه قرأه أصلاً! وعلَّق بأسلوب واحد وأسماء متعدِّدة، منها اسم أريج عسيري التي تقول: إن تطبيق «اعرفي حقوقك» يهدف لتحريض المرأة السعودية ضد وليها وكيفية رفع القضايا لخلق فجوة لا يمكن ردمها بينهما، حيث ستضطر المرأة للاستقلالية بدون ولي ولا محرم! وأقول: يا أريج لا أتوقّع أن امرأة ترفض معرفة حقوقها! بينما علَّق وراء الأكمة بقوله: هدف المقال ينسجم تماماً مع إثارة قضايا التحرّش والمراد بكليهما العمل على (تشريع) قوانين جديدة لتكون وسيلة لتسهيل خروج المرأة بذريعة (وجود قوانين تعاقب على التحرّش)! ويقلّل القارئ ياسر من حالات العنف وأن 1500 حالة عنف نسبة ليست مخيفة مقارنة بعشرين مليون نسمة! ويقول: كل ما أراه هو محاولة شيطنة الرجل السعودي! وأقول يا ياسر هذا عدد الحالات المعلنة! ويشاركه واضح بن صريح بقوله: شيطنة الرجل السعودي تهدف لسن قوانين تتنافى مع ثوابت الشرع مثل مسألة (الولي)! ويُنهي القارئ جميل عثمان اللغط بقوله: كثير من الرجال يجهلون حقوقهم الإدارية والشرعية والمالية وغيرها فلنترك العزف المنفرد فقد اهترأ الوتر!
يلتقي القراء الكرام مع مقالهم نهاية الشهر القادم إن شاء الله!