«الجزيرة» - واس:
انطلقت المجموعة الثانية من برامج المخيم الصيفي الإلكتروني 2017م الذي تنظّمه للعام الثاني على التوالي الجامعة السعودية الإلكترونية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ممثلة في برنامج «دروب»، وتستهدف فيه تدريب أكثر من 120 ألفمواطن ومواطنة عبر عشر دورات تشمل مختلف المجالات التنموية، والمهارية، والإدارية.
وأوضح عميد معهد البحوث في الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور علي بن محمد الصغير، مبينًا أن الدورات تنفذ على مرحلتين، وكل مرحلة مدتها أسبوعين، وهي: اللغة الإنجليزية، المسوق الإلكتروني المحترف، إدارة المشاريع الصغيرة، كيف تسوق نفسك، المهارات الأساسية لإعداد البائع المتميز، مهارات الاتصال، التجارة الإلكترونية، مهارات استخدام الحاسب الآلي، المهارات القيادية والإشراقية، وإدارة الموارد البشرية.وأكد أن الهدف من إقامة هذه الدورات هو النهوض بأبناء وفتيات الوطن عبر برامج تطويرية ومهارية تسهم بعون الله تعالى في إعدادهم فكريًا وعمليًا لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في ظل ما تعيشه البلاد من نهضة تنموية شاملة بعد إطلاق رؤيتها 2030 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبمؤازرة سمو ولي عهده الأمين -أيّده الله-. وأفاد أن الدورات تقدم من خلال استخدام منصات الجامعة السعودية الإلكترونية التعليمية المتقدمة (البلاك بورد) التي تتيح للمتدرب التفاعل المباشر وغير المباشر مع محتوى الدورة من جهة، ومع المدرب من جهة أخرى .ولفت النظر إلى أن مدير الجامعة الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، وجه بتذليل جميع الصعوبات التي تعيق مسيرة هذه الدورات التدريبية من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من أبناء وفتيات الوطن للاستفادة من هذه الدورات .وأشار إلى أن الملتحقين بالمخيم سيحصلون في نهاية كل دورة على شهادات معتمدة بالتعاون ما بين الجامعة السعودية الإلكترونية وبرنامج «دروب» بعد أن يتم تقييم أدائهم من خلال معايير اجتياز وحضور محددة .ومن جهته، قال مدير برنامج المخيم الصيفي الالكتروني في «دروب» حمد السكران: إن برنامج «دروب» يعد مرتكزاً رئيساً في مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية؛ لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، ويعمل على تلبية متطلبات مؤسسات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية ذات الموهبة، ومساعدة الباحثين عن العمل والطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تطوير مستواهم الوظيفي بغية الوفاء بمتطلبات سوق العمل.