«الجزيرة» - غدير الطيار:
نيابة عن وكيل التعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد رعت مدير عام التوجيه والإرشاد (بنات) الأستاذة موضي المقيطيب اختتام فعاليات مبادرة سفراء الحزم في عامها الثالث بمسمى «سفراء العزم» والحفل الختامي المقام في بيت المبارك بالدرعية، لوفد أبناء وبنات الشهداء المرابطين في محافظة الجنوب (بنات) الذي استضافتهم تعليم الرياض وهي مبادرة من وكالتي التعليم بنين وبنات حيث بلغ عدد السفراء في هذه المبادرة (84) سفيرا وسفيرة من أبناء وبنات المرابطين وشهداء الواجب في إدارات الحد الجنوبي الخمس (جازان - نجران - صبيا - ظهران الجنوب - سراة عبيدة)، وتستضيف السفراء ومرافقيهم (11) إدارة تعليمية في مناطق المملكة ومحافظاتها، واستمرت الفعاليات مدة أسبوع انتهت بحفل ختامي لتوديع السفراء وتأتي هذه المبادرة وفاءً من وزارة التعليم تجاه طلابها وطالباتها من أبناء وبنات الشهداء وجنودنا البواسل المرابطين بالحد الجنوبي.وقالت مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم (بنات) الأستاذة موضي المقيطيب للعام الثالث على التوالي ومع أحداث عاصفة الحزم انطلقت المبادرة الوطنية سفراءالحزم من سعادة وكيل التعليم الدكتورة هيا العواد وفاء من وزارة التعليم في مسؤوليتها مع أبنائنا بالحد الجنوبي وأبانت المقيطيب بأنها ملحمة وطنية تجمع بين أبناء الحدالجنوبي مع أقرانهم في شمال وغرب وشرق ووسط المملكة لنقل مشاعرهم وما عاشوه من أحداث وذلك في مراحل ثلاث أولاها سفراء الحزم ثم الأمل ثم العزم وستكون النصر بإذن الله.تجدر الإشارة أن مبادرة «سفراء الحزم» مبادرة أُطلقت مع أحداث عاصفة الحزم، وهدفت إلى تعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن وأصبحت مشروعا بالمرحلة الثانية بمسمى»سفراء الأمل»، وأُطلق عليها في المرحلة الثالثة «سفراء العزم»، روادها هم الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الوطن وبناتهم، حيث يقوم السفراء ومرافقوهم بزيارات للأندية الموسمية وأندية الحي يبثون خلالها مشاعرهم وينقلون تجاربهم، ويتبادلون الآراء والأفكار مع أقرانهم في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، حيث تستضيف سفراء العزم البالغ عددهم (84) يمثلهم (11)فريق بنين بعدد (48) طالبا و (8) فرق طالبات بعدد (37)طالبة موزعين على (11) إدارة تعليم مستضيفة: (الرياض،مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف، المنطقة الشرقية،حائل، الجوف، ينبع، تبوك، القصيم).