الجزيرة - المحليات:
وصف نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري ما قامت به الميليشيات الحوثية وصالح مساء أمس الأول من استهداف لمكة المكرمة بصاروخ بالستي بالجريمة العظيمة، والانتهاك الخطير لحرمة البلد الحرام والمقدسات الإسلامية، واستفزاز صريح لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
وقال الدكتور السديري إن تلك الميليشيات بلغوا في الإجرام أقصاه فلم يراعوا حرمة المكان ولا الزمان ، حيث انتهكوا أقدس البقاع وفي الأشهر الحرم التي كان الناس يعظمونهما حتى قبل الاسلام وجاء الإسلام فزادهما تعظيماً وإجلالاً ولكن الله تبارك وتعالى قد تكفل بحفظ بيته وتوعد بالعذاب الأليم من أراده بسوء في قوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) وعد الدكتور السديري ـ في تصريح له ـ ذلك الهجوم بالفاشل ، وأنه استمرار لتجاوزات الميليشيات الإرهابية ، وانتهاكاً لقرارات المجتمع الدولي ودليلاً واضحاً على حقد هذه الميليشيات ومن وراءها على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم . وأشاد معاليه بجهود القوات السعودية في التصدي للاعتداءات على المملكة، داعياً الله أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها واستقرارها ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , سائلاً الله تعالى أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كيد أعداء الإسلام، وأن يفضح أعداء الإسلام على رؤوس الأشهاد، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.