وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
رفع الصقارون بمحافظة وادي الدواسر شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين بصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء نادي الصقور والذي يعد الأول من نوعه لتحقيق أهداف وتطلعات الصقارين بالمملكة، مشيدين باهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبناء شعبه ولفتته الكريمة بتحقيق آمالهم وتطلعاتهم ودعم هواياتهم ومواهبهم.
وعبر متعب بن فيحان بن قويد عضو المجلس البلدي بمحافظة وادي الدواسر عن شكره لقيادتنا الحكيمة على دعمها المستمر لكل أبناء الوطن وتلمس احتياجاتهم وكل ما يدخل السعادة والفرح والبهجة عليهم، وما صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء ناد للصقور وآخر للإبل إلا دليل جلي بأن جميع أبناء المجتمع في كافة مناطق المملكة وبمختلف مهنهم ومناشطهم وهواياتهم محل النظر الكريم والعناية الدائمة. مضيفاً بقوله: نتطلع أن يكون النادي مقراً مخصصاً لمحبي وهواة الصيد بالصقور وتبادل الخبرات والمعلومات حول القنص وأنواع الصقور وتلمس طلبات واحتياجات الصقارين وتلبيتها لهم. مشيراً إلى أنه بحكم عمله بالمجلس البلدي بوادي الدواسر على استعداد لدعم الصقارين بالمحافظة ومناشطهم ومسابقاتهم.
وقال خالد بن الرديني بن قويد رئيس اللجنة التنظيمية لمسابقة الصقور بوادي الدواسر والتي أقيمت بالمحافظة مؤخراً: نرفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين مصحوبة بالدعاء بأن يحفظهما الله ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة، مضيفاً بأنه غير مستغرب اهتمام قادة هذا الوطن بالشعب بجميع فاته وتلمس رغباتهم واحتياجهم، وسرنا كثيراً إنشاء نادي الصقور خدمة للمهتمين بالصقور ورياضتها ويمثلون فئة كبيرة من مجتمعنا حيث ورثوا هذه الرياضة الأزلية من الآباء والأجداد، ويعتبر اهتمام الدولة بهذا الموروث وغرسه في جيل الشباب من أجل الاعتزاز بالهوية الوطنية. وقد لمسنا وجود شريحة كبيرة في المجتمع مهتمة بهذه الرياضة في محافظة وادي الدواسر فأقمنا لهم مسابقة الصيد بالصقور، وقد شارك فيها أكثر من (300) صقار من جميع أنحاء المملكة، وكان الهدف من المسابقة دعم ورفع همة المهتمين بهذه الرياضة المتوارثة وتشجيع الأبناء لنقل الصقور وربطهم بماضي الأجداد.
وعبر الصقار عبيد بن دريبي الدوسري عن سعادته البالغة بصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء نادي للصقور لجميع الصقارين في بلادنا ويخدم هذه الرياضة العريقة من موروثنا الشعبي والتي مارسها أبناء الجزيرة العربية منذ القدم، وتوارثها الأبناء عن الأجداد، وستبقى - بإذن الله - في ظل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة هواية محببة لأبناء وطننا الغالي، يتعلمون من خلالها العز والشموخ والصبر والترحال والعادات العربية الأصيلة، فقد ساعدت البيئة الصحراوية على خلق العلاقة المتميزة بين الإنسان والصقور ونقل هذه العلاقة للأبناء والمحافظة عليها. متطلعاً من خلال هذا النادي أن يشمل جميع الصقارين في بلادنا ويدعم هواياتهم، ويراعي كبار السن من الصقارين في مكان إقامتهم، خصوصاً أن بلادنا شاسعة المساحة متباعدة الأطراف بين مناطقها ومدنها.
وأكد الصقار حضرم بن عساف الدوسري أن علاقته مع الصقور والمقانيص ناشئة منذ الطفولة من خلال مصاحبته لوالده الذي ورثها من الأجداد، مشيراً بأن الصيد بالصقور هواية النبلاء الذين يقنصون حباً في ممارسة هذه الهواية بعيداً عن الصيد الجائر بآلات الحديثة والسلوكيات الخاطئة.
وألمح الدوسري إلى أن الصقور تحتاج عناية خاصة بالتغذية والتدريب والرعاية الطبية المستمرة مما يتطلب افتتاح عيادات خاصة بالصقور، متطلعاً أن يكون لنادي الصقور دور بارز في التقاء الصقارين وتنظيم مسابقاتهم ومناشطهم وتهيئة أسواق للبيع والشراء خاصة بالصقور وأدواتها الخاصة، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم عزهم ويحفظ لوطننا الغالي أمنه ورخاءه واستقراره.
كما أشاد الصقار شجاع بن سعود الخريم والصقار عجب بن فهد بن قويد بصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء نادي الصقور، ليجمع الصقارين في بلادنا وينظم مسابقاتهم ويدعم مطالبهم، مشيرين إلى أن رياضة وهواية الصيد بالصقور لها عشاقها الكثيرون في كل ناحية من مملكتنا الغالية، وسيكون النادي -بإذن الله- بيتهم الكبير ومنتداهم الدائم لتطوير ودعم رجال هذه الهواية العربية الأصيلة المرتبطة بتاريخ ابن الصحراء ومصدر من مصادر رزقه ونمط من أنماط حياته اليومية.