جاسر عبدالعزيز الجاسر
في تزامن قدري حفظ الله قبلتي المسلمين من مخططات ومؤامرات الكفرة والمجوس، ففي الوقت الذي أفلحت فيه اتصالات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع الدول المؤثرة بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي مما أوقف إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى ومصليه من أبناء القدس والفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة دون مراقبة كاميرات صهيون وبواباتهم الاستفزازية، وفي الوقت الذي نجحت فيه جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في تحصين قبلة المسلمين الأولى، تحرك ثالوث الشر والإرهاب المكون من أحفاد أبو لهب الحوثيين وملالي إيران وخونة الخليج العربي حكام قطر للرد على النجاح السعودي الإسلامي فاستهدفوا قبلة المسلمين مكة المكرمة بإطلاقهم صاروخاً إيراني الصنع بتمويل قطري وبفعل حوثي. ثلاثي إرهابي يتولى مهمة الرد على النجاح الإسلامي الذي حققته القيادة السعودية لصيانة وتحصين المقدسات الإسلامية في القدس من دنس المحتلين، فيتولى الثلاثي الإرهابي محاولة النيل من أقدس مقدسات المسلمين في مكة المكرمة، وفي وقت الذي يتوافد فيه ضيوف الرحمن إلى كعبة الإسلام وقبلتهم ومن قبل من يزعمون انتماءهم للإسلام، بل يزايدون على أنهم أكثر المسلمين تمسكاً بالمبادئ والقيم الإسلامية، وأنهم الأكثر شرفاً وقرباً من نبي الإسلام ورسوله الكريم، فالحوثيون يدَّعون أنهم من «السادة» مع أنهم في سلوكهم وأخلاقهم وممارساتهم أقرب إلى أفعال أبو لهب، أما ملالي إيران فيحرص الكثير منهم وفي مقدمتهم كبيرهم الذي علمهم الشرك «علي خامنئي» على ارتداء العمامة السوداء لتميزهم عن سائر المسلمين، إشارة إلى أنهم من السادة رغم أنهم من العنصر الفارسي، في مفارقة غريبة بإصرارهم على أنهم من نسل النبي العربي، في حين يتخلى حكام قطر الذين مجدوا القعقاع وغيره ممن مرغوا غطرسة قادة الفرس المجوس إلى دعم ومساندة وتمويل مخططات المجوس المعاصرين لمد نفوذهم في المنطقة العربية والانتقام من العرب المسلمين الذين سخرهم الله لنقل رسالة الإسلام السمحة لهم فيكافئونهم بإرسال الصواريخ والأسلحة لاستهداف قبلة المسلمين وإيذاء ضيوف الرحمن التي وصلت طلائعهم الأولى إلى مكة المكرمة فيبادر الحوثيون زنادقة العصر الحديث والقرامطة الجدد إلى تحيتهم بصاروخ مرسل إليهم بأسلوب يُذَكِّر المسلمين بأفعال أبي لهب في إيذائه للمسلمين ولابن أخيه محمد بن عبد اللهصلى الله عليه وسلم.