«الجزيرة» - سعود الهذلي:
أشاد مدير جامعة الملك سعود بالرياض معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لإنهاء القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى. وقال خلال حديثه لـ(الجزيرة): إن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسة لسياسة قيادة هذا الوطن الغالي منذ تأسيسه على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
وأكد معاليه أن قيادتنا الرشيدة لم ولن تألو جهداً في الوقوف مع القضية الفلسطينية العادلة، وفي مقدمتها القدس الشريف، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه الفلسطينيين إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية وقفت بحزم وصلابة مع القضية الفلسطينية ودعت إلى تحقيق السلام العادل والشامل لها وبذلت الجهود تلو الأخرى مع الدول الغربية والصديقة للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وبيّن مواقف المملكة بشأن القدس الشريف التي تأتي من اقتناع راسخ بأن القدس هي صلب القضية الفلسطينية ومحور الصراع العربي الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه توجه بالدعا إلى الله جلت قدرته أن يحفظ لهذه البلاد والأمة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم علينا الأمن والأمان والاستقرار.