«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع:
أعلن الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أنه في ضوء الخطط الأمنية الموضوعة لكشف المتورطين في قضايا استيقاف المارة، وسلب ما بحوزتهم من أموال ومتعلقات شخصية، ونشل هواتفهم المحمولة باستخدام الدرجات النارية، فقد عملت الجهة المختصة بشرطة المنطقة على رصد وتحليل البلاغات ذات الصلة المقيدة لدى مراكز الشرط، ومقارنة الأسلوب الإجرامي للجناة.
وبناء على المعلومات المتاحة فقد تم تشكيل فريق عمل على قدر عالٍ من الكفاءة لدراسة تلك البلاغات، وتتبعها للإيقاع بمرتكبيها.
وقد خلصت الجهود إلى تحديد الاشتباه في ثلاثة أشخاص، أشارت الدلائل إلى تورطهم بالوقوف خلف عدد من تلك البلاغات.
وبتركيز البحث عنهم تكللت الجهود - بتوفيق من الله - عن ضبطهم، وتعرف المجني عليهم على الجناة فورًا, وبمناقشتهم أقروا مجتمعين بالتورط بارتكاب (101) جريمة سلب ونشل متنوعة في عدد من أحياء العاصمة الرياض، وتطابقت أقوالهم مع ما هو مقيد في سجل البلاغات لدى مراكز الشرطة، موزعين الأدوار، ومتقاسمين المسروقات فيما بينهم.
تم التحفظ على المتهمين رهن استكمال إجراءات التحقيق، ومعرفة مدى صلتهم بالقضايا المماثلة المقيدة ضد مجهول، وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيدًا لتقديمهم للعدالة؛ لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه.