بريدة - عبدالرحمن التويجري / عنيزة - خالد الروقي:
كشفت أمانة منطقة القصيم أبرز الإضافات في مهرجان سوق بريدة للتمور هذا العام على صعيد التنظيم والإشراف والرقابة, وذلك مع انطلاقته اعتباراً من السبت 13 -11 - 1438هـ , حيث أوضح المدير التنفيذي للجنة الإشرافية د. إبراهيم العبدالرزاق، أنه تم العمل على تحقيق أهداف ذات بعد إستراتيجي في ترسيخ الرقابة وحماية المستهلك كثقافة عامة في عمليات التداول، وإسناد عملية التنظيم إلى طرف ثالث من القطاع الخاص بغية تحقيق مزيد من الاحترافية في إدارة العمل وتركيز الأمانة في الإشراف. وأشار إلى إن المتغيّرات والإضافات التي تمت في مهرجان هذا العام، سوف تزيد من وهج ونجاح هذا الموسم وستكون امتداداً للنجاحات السابقة، حيث شكلت لجنة إشرافية بموافقة سمو أمير المنطقة برئاسة أمين منطقة القصيم، وأعضاء من الجهات ذات العلاقة ومن المؤثّرين في سوق التمور من ملاّك مزارع وتجار ودلالين.. أيضاً تم تعزيز وتفعل جانب حماية صحة المستهلك بإشراك مختبر الأمانة والزراعة والكشف الوقائي عن متبقيات المبيدات والمواد الكيميائية الضارة. كما تمت توسعة مواقف السوق بإنشاء مواقف من الجهة الجنوبية بسعة 850 سيارة.. وكذلك دعم حركة التسوّق باتفاق مع إحدى شركات الأجرة بتأمين 20 سيارة نقل صغيرة لخدمة نقل مشترياتهم من التمور إلى منازلهم في بريدة مجاناً.
وأضاف أنه ولأول مرة تؤمن عربيات نقل لكبار السن وذوي الإعاقة لشراء التمور بأنفسهم وتأمين عمال لتلك العربيات وذلك برعاية من أحد الكيانات الطبية في بريدة، باللإضافة لوجود الباص السياحي يخدم من يريد التجول في بريدة ومعالمها المميزة، وتأمين مياه باردة مجانية للمتسوقين.. أيضاً زيادة الفعاليات المصاحبة وأماكن إقامتها خاصة في حديقة الملك عبدالله, مشيراً إلى أنه في هذا العام تقرّر أن يكون هناك حفل ختامي للتكريم برعاية سمو أمير منطقة القصيم بميدان الملك خالد الحضاري شاملاً فقرات وبرامج مميزة ولأول مرة على مستوى المنطقة.
في سياق متصل، شهد مهرجان عنيزة للتمور في أول أيامه أسعاراً في متناول الجميع، وذلك حسب جودة المعروض سواء السكري أو الأنواع الأخرى كالبرحي والخلاص والروثانة وأم حمام والشقراء والسكرية الحمراء وغيرها من التمور المتنوعة التي يحتويها السوق.
وشكلت الأسعار فرصة كبيرة أمام المتسوّقين لشراء المزيد من منتج التمور، حيث كانت النسخة الثالثة عشرة من المهرجان قد انطلقت الأسبوع الماضي وذلك في سوق التمور الجديد بالمدينة الغذائية شرق عنيزة باستخدام نظام العربات والذي يسرّع من عملية البيع وكفاءة العمل مما أسهم بحضور وتنامي عدد المتسوّقين من يوم لآخر.
وكانت اللجنة المنظمة قد وضعت جل اهتمامها لخدمة عملية التسويق بالطرق المثلى والتي تضمن انتشاره لأكبر فئة ممكنة عبر اتخاذ الكثير من الطرق والأساليب الحديثة وفي عدد من المواقع المختلفة داخل المملكة وخارجها.
وتُقام المزادات في الفترة الصباحية من بعد صلاة الفجر حتى قرابة التاسعة صباحاً إلى جانب النشاط التسويقي في الفترة المسائية من بعد صلاة العصر وحتى التاسعة مساء.
وقال المشرف العام على المهرجان يوسف الدخيل: إن الاستعدادات لهذا الحدث الاقتصادي المهم بدأت منذ فترة طويلة بعدما تم تشكيل عدد من اللجان التنفيذية والعاملة التي عقدت اجتماعاتها الدورية المستمرة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة.