«الجزيرة» - جمال الحربي:
كشفت البنوك السعودية لـ«الجزيرة» عن تنفيذ8000 عملية عبر خدمة أثير المصرفية دون أن تحدث أي مشكلة. وقال أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ أن هذه العمليات تم تنفيذها عبر 5000 نقطة، ولم تحدث أي اشكالية فيما يتعلق بأمن المعلومات في استغلال هذه التقنية بخدمة أثير بشكل سيئ، كاشفا عن عدم ورود أي شكوى لمؤسسة النقد العربي السعودي بخصوص هذه الخدمة، وقال إن الخدمة اختيارية، وليست إجبارية للعميل مضيفا بأن "أثير" خدمة عالمية تستخدم على مستوى العالم، ولذلك كان لزاما على البنوك السعودية بإشراف مؤسسة النقد أن تواكب الخدمات الدولية، وأضاف: هناك تعزيزات أمنية وضعت من قبل مؤسسة النقد سواء من خلال القيمة القصوى وآلية الحاجة إلى إدخال الرقم السري، وذلك كإجراءات أمنية مصرفية.
وأوضح حافظ أن أثير هي إحدى خدمات مدى المضافة والتي تتيح العديد من المميزات ومنها الأمن والمرونة في الدفع لدى المتاجر وعمليات الدفع الإلكتروني، وذلك من خلال تقنية حديثة وهي تقنية الاتصال قريب المدى والتي تتيح إجراء العمليات الشرائية التي لا تتجاوز الـ100ريال، وذلك بتمرير البطاقة أمام قارئ جهاز نقاط البيع وقد يتطلب من حامل البطاقة بعض الأوقات بإدخال الرقم السري، وذلك لتعزيز مستوى الأمان, وهي مخصصة للدفع في نقاط البيع بطريقة منخفضة القيمة بهدف تقليل الوقت المطلوب لإنهاء العملية وتقليل الزحام لدى نقاط البيع.
واستطلعت «الجزيرة» أراء مستهلكين حول خدمة الشراء الآلية الحديثة (أثير)، وقال عساف حسن إن التقنية الجديدة قد تفتح باب السرقة والتلاعب في عمليات السحب نظرا لعدم حاجتها للرقم السري الخاص بصاحب البطاقة, وأضاف أنها تتيح أمام ضعاف النفوس التفكير بسرقتها وأنها تفتقد لجانب الأمان.
وطالب ماجد عبدالله الجهات المختصة برفع مستوى الأمان للتقنيات الشرائية الحديثة وأنه تفاجأ عند طرح هذه التقنية بطريقة أستخدم (الكاشير) عند بداية التعامل بها واضاف بأنها تدعو إلى التفكر بمستوى الأمان والسرية.
من جانبه، أبدى ماجد المخلفي تقبله لهذه التقنية بتعديد مزاياها وفق تجربته قائلا : من مزايا الخدمة عدم الانتظار في طوابير الكاشيرات وأضاف: في بعض الدول توجد تقنيات مثيلة من خلال الشراء الذاتي لتسهيل عملية الدفع مبينا أن من مميزات هذه التقنية أنها في العملية الواحدة لا تزيد عن 100 ريال وبقيمة تراكمية خلال 24 ساعة لا تتجاوز 300 ريال.
إلى ذلك أكد لـ«الجزيرة» مصدر مختص أن تقنية الشراء الحديثة والتي تسمى خدمة أثير آمنة مصرفيا ولا تتعارض مع الآليات البنكية وهي تقنية الاتصال قريب المدى والتي تمكن المستخدم من إجراء العمليات الشرائية التي لا تتجاوز 100ريال بمجرد تمرير البطاقة امام قارئ جهاز نقاط البيع وقد يطلب من حامل البطاقة في بعض الأوقات إدخال الرقم السري أو البطاقة أو كليهما معا لتعزيز مستوى الأمان، وعند وصول المجموع الكلي لمبلغ العمليات الشرائية المنفذة 300 ريال، سيتم طلب إدخال البطاقة والرقم السري لتعزيز مستوى الأمان ولإعادة تعيين القيم السابقة ليتمكن حامل البطاقة من استخدامها مرة أخرى.
واوضح موقع ساما آلية استخدام تقنية أثير ذاكرا بأنها إحدى خدمات مدى المضافة والتي تتيح لحاملي بطاقات مدى المصرفية السرعة والأمان والمرونة في عمليات الدفع الإلكتروني، وذلك من خلال تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) حيث يُمكن من خلال الخدمة إجراء العمليات الشرائية التي لا تتجاوز قيمتها100 ريال بمجرد تمرير البطاقة أمام قارئ جهاز نقاط البيع، وقد يطلب من حامل البطاقة في بعض الأوقات إدخال الرقم السري أو البطاقة أو كليهما معاً لتعزيز مستوى الأمان.