إن هذا المطلب مستحيل ولا يمكن أن يتحقق مطلقاً وهذا المثل ينطبق على الصفويين ومن حذا حذوهم وهم معروفون منذ القدم بعداوتهم للعرب وما زالوا يكيدون لهم بالدسائس وإثارة الفتن في كل زمان ومكان وخصوصاً جيرانهم دول المنطقة وبالأخص المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومسجد محمد صلى الله عليه وَسَلَّم، كما صرح عدد من ملالي إيران بعداوتهم للسعودية وصداقتهم لأمريكا وأنهم يتمنون زوال السعودية والسيطرة على الحرمين، وقد التحف بلحافهم بعض دول الجوار وصاروا مأوى للإرهاب وملاذاً آمناً للإرهابيين تدعمهم بالمال والإعلام عبر مرتزقهم في قناة الجزيرة وقد ثبت ثبوتاً قطعياً ضلوع قطر فيما يحاك من دسائس وفتن للمملكة وخصوصاً في المنطقة الشرقية من المملكة، إن عداوة الصفويين الإيرانيين لن يتخلوا عنها حتى يتخلى الثعبان عن السم الذي في جوفه وهذا مستحيل (تموت الأفاعي وسُمها في نحورها).
فهل تعود قطر وتثوب إلى رشدها؟! وتتخلّى عن الجريان خلف من أوهمها بأنها دولة ذات كيان ولها مكانة مرموقة بين دول المنطقة وسيشار إليها بالبنان، فهل تستجيب لمطالب الدول الأربع التي قاطعتها وهذه المطالب هي من صالح قطر وتُحقق لها الأمن والاستقرار وعدم شق الصف الخليجي.
** **
- سعد بن راجح العريفي