«الجزيرة» - المحليات:
رفع الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفيصل، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام نائب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على رعايته الكريمة لحفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين والمرابطين في عمليتَي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في الحد الجنوبي من طلاب الانتساب المطور بالجامعة، كما قدم شكره لراعي الحفل بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز - سلمه الله - أمير منطقة عسير على حضور سموه واهتمامه.
وقد أشاد د. الفيصل بمهمة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الريادية في الميادين الاجتماعية والتطوعية؛ إذ قدمت هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة العديد من المبادرات النوعية، وبخاصة فيما يخص رجال أمننا البواسل. وتتصدر هذه المبادرات مبادرة الجامعة - ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني - وذلك بإتاحتها الفرصة لحماة الوطن من جنودنا المشاركين في ميادين الشرف وساحات الفداء في الحد الجنوبي؛ وذلك لإكمال تعليمهم بنظام الانتساب المطور، وها هم الآن يقطفون ثمار جهدهم؛ لينالوا شرف العلم، وشرف الجهاد والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي المعطاء. فهذه الفئة الغالية على قلوبنا تستحق منا كل الدعم والعناية والتقدير والاهتمام، وفي كل يوم تطالعنا أخبار هؤلاء الأبطال وهم يسطرون في سماء الوطن بطولات من نور، تسطع في سمائه؛ لتكون نبراسًا لهم في التضحية والفداء للوطن.
وكما نوه الدكتور الفيصل بالدعم الكبير الذي تحظى به جامعة الوطن (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، مؤكدًا أن جامعة الإمام تسير بخطى ثابتة وبرؤى مستنيرة بقيادة مديرها الفذ معالي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الذي يعمل ليل نهار لخدمة الجامعة حتى أضحت في طليعة المؤسسات التعليمية الرائدة؛ فله - باسمي وباسم منسوبي الجامعة كافة - كل الشكر والتقدير والثناء.
وفي نهاية تصريحه ثمن د. الفيصل رعاية سمو نائب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وحضور سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -حفظه الله- راعي الحفل بالنيابة، ودعا الله العلي القدير أن يحفظ قادة هذه البلاد الطاهرة، وأن يوفقهم لكل خير، وأن يرحم شهداء الوطن الذين استُشهدوا في الدفاع عن هذه الأرض المباركة، وأن ينصر حماة الوطن المرابطين على الثغور، وأن يسدد رميهم، إنه سميع مجيب.