جدة - «الجزيرة»:
أكّد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية عبدالله آل طاوي، أن الجهات المختصة توافقت على تطبيق أنظمة التوطين على أكثر من 12 مساراً وظيفياً، بينها قطاع السياحة والفنادق لما يمثّله من ثقل خاصة في العاصمة المقدسة ليستفيد منها السكان، وذلك بالتعاون مع غرفة مكة المكرمة كشريك إستراتيجي في هذا التوجه من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال زيارة آل طاوي، لغرفة مكة المكرمة، حيث وقف خلالها على المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة المكرمة بمبناها الاستثماري، تجاوباً مع رغبة إمارة المنطقة بأن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، وليمثِّل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص، تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين 2030.
وأشار الوكيل المساعد، إلى أنه قد آن الأوان للاهتمام بتدريب وتوظيف المرأة في مكة المكرمة، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبيّناً أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.