«الجزيرة» - المحليات:
ضمن رؤية تدريبية مختلفة وتعتمد على تحفيز الابتكار لطلاب المرحلة الثانوية, تختتم شركة سابك ممثلة في إدارة التطوير والتعليم في ختام برنامجها الصيفي والذي شارك فيه أكثر من 1000 طالب وطالبة، و100 مدرب ومساعد في خمس مدن. وسيتم استعراض المشاريع العلمية التي تم اختيارها في مقرها الرئيسي بمدينة الرياض اليوم الخميس، حيث تلقى الطلاب والطالبات عبر البرنامج لـ6 ساعات تدريبية يومياً لمدة 3 أسابيع في مراكز خاصة ومجهزة بوسائل التنقية الحديثة والتي ساعدتهم في تقديم ابتكارات تقنية وعلمية مما سيمنحهم فرصة عرضها في المركز الرئيسي للشركة.
وقال رئيس قسم البرامج الخاصة مدير برنامج سابك الصيفي للإبداع مسفر الموسى إن برنامج التدريب لهذا العام جاء بمحتوى فعَّال يحاكي في مضمونه الجيل الواعد وفق رؤية المملكة 2030, مشيراً إلى أن البرنامج الذي يؤكّد حرص سابك على توفير البيئة العلمية ذات الجودة العالية للمتدربين, صمم بأحدث وسائل التعلم التي تعتمد على التفكير التصميمي والإبداعي وفق العمل الجماعي, مما يفتح لهم آفاق واعدة في مجالات الحياة. ومن جهته أوضح قائد فريق عمل سابك الصيفي نزار الزهراني أن البرنامج يأتي بثلاثة مسارات هي مسار الهندسية الذي يعلّم التصميم وأنظمة التحكم, ومسار الابتكار الذي يعلّم التصميم ثلاثي وثنائي الأبعاد, ومسار التكنولوجيا الذي يعلّم تطبيق الهاتف الجوال.
وأشار إلى أن البرنامج بأدواته ووسائله وأجهزته التي تعد بحد ذاتها كمعمل تصنيع تثير فضول الطلبة, ويتكون من عدد من ورش العمل العلمية الملهمة والتي تعمل على تطوير مهارات الطلاب والطالبات بناءً على مهارات القرن الـ21, حيث يتيح للطالب تصوير فكرة ابتكار ما يؤدي دوره في خدمة أحد المجالات الحياتية, ومن ثم يصممها وينفذها بمساعدة مدربين يحملون شهادات عليا في دراسات علمية متخصصة. وبادرت شركة سابك إلى تنظيم برنامج صيفي بشكل سنوي يندرج ضمن مسؤوليتها الاجتماعية, وقد بدأ البرنامج باستهداف أبناء وبنات العاملين بالشركة, إلا أن نجاح البرنامج واعتماده أسس تدريبية متطورة جعله يتمدد خارج إطاره ويستقطب المئات من الطلبة والطالبات من بعض مدارس الرياض والمدن الأخرى وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية.