القاهرة - الجزيرة:
أكدت أحدث الأبحاث الطبية فائدة الغناء في مساعدة مرضى الشلل الرعاش على تقوية العضلات المتحكمة في البلعوم ووظائف الجهاز التنفسي.
وقالت الدكتورة إلزابث ستيجيمولر، أستاذ مساعد في علم الحركة بجامعة أيوا الأمريكية، إن جلسات العلاج بواسطة الغناء بين مرضى الشلل الرعاش أثبتت فاعلية في تقوية العضلات المتحكمة في البلع ووظيفة الجهاز التنفسي، من خلال سلسلة من التمارين الصوتية والأغاني، مشيرة إلى استخدام الغناء لنفس العضلات المستخدمة في عملية البلع والتحكم في التنفس، وهما وظيفتان تتأثران كثيراً بمرض الشلل الرعاش، في الوقت الذي يعمل الغناء على تحسين النشاط لهذه العضلات بشكل ملحوظ.
وأضافت ستيجيمولر - في بيان صحفي: «نحن نعمل على دعم التنفس المناسب، وكيفية استخدام العضلات المشاركة في الأحبال الصوتية، ما يتطلب تنسيق نشاط العضلات الجيد وبشكل متقن»، مشيرة إلى الفوائد الأخرى التي لاحظها المرضى وعائلاتهم شملت حدوث تحسن في الحالة المزاجية وحدة الاكتئاب.
وتؤكد مؤسسة الشلل الرعاش الأمريكية أن المرض يعد من اضطرابات الحركة المزمنة، ويعيش حوالي مليون أمريكي بهذا المرض، في الوقت الذي ما يزال فيه السبب غير معروف، ولا يوجد علاج في الوقت الحاضر، ولكن خيارات دوائية لإدارة الأعراض.
وتشمل أعراض الشلل الرعاش هزات في اليدين والذراعين والساقين والفك والوجه، وكذلك بطء الحركة، وتصلب في الأطراف، فضلاً عن مشكلات في التوازن والتنسيق.